نشر الطاقة الإيجابية الأخلاقية على مواقع التواصل الإجتماعي
بقلم : آمال الحبشي ـ بلجيكا
في توقيت الكورونا طبعًا ومع الظروف التي يمر بها العالم،أصبحنا نقضي أوقات اطول علي مواقع التواصل الاجتماعي حتى نتابع كل ما يحدث من أخبار جديدة أول بأول والتواصل مع إهلنا وأصحابنا.
وزاد التاثير السلبي مع ازدياد الأخبار السلبيه في هذا التوقيت الصعب الذي يمر علينا بسبب إجراءات العزل الاجتماعي والذي كان سبب رئيسيًا لزياده الضغط النفسي والذي يسبب تراكمات تجعل البعض ينفس عن غضبه فى أقرب الناس إليه من أهل وأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعنا في الأيام الماضية رسائل صوتيه من فنانه مشهوره تشهر بإعلاميه أخرى مشهوره أيضًا كانت من أقرب الناس إليها، وهنا يبدأ أساس المشكلة وهو التاثير السلبي علي الآخرين، فالكتير منا يعاني من ضغوط صعبة ولكل منا أسبابه.
فواجب علينا جمعيًا أن نكون كاظمين الغيظ فعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال( أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فية خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ولأن بث الطاقه السلبيه والغير الأخلاقيه فى الأزمات يعتبر عمل غير إنساني لأن مشكلتك مع الآخرين خاصه بك فقط وليست للعامة فالكتير منا لا يعنيه مشاكلك وسماع وقراءة ألفاظك البذيئه.
وأكد أطباء الصحه النفسيه أن الكثيرين سيعانون من ضغوطات نفسيه بسبب الجلوس لفترات طويله في المنزل وعدم مباشرة الأعمال الطبيعية واليومية التي كانوا يمارسونها في مرحلة ما قبل الكورونا، لذلك يجب أن نستغل هذه الفتره للاعتناء بصحتنا النفسيه وممارسة أنشطة مفيدة لنا ولأسرتنا مثل القراءة، التعلم عن بعد، الرياضة المنزلية، تبادل الوصفات الشهية، بث الطاقة الإيجابية للآخرين، رعاية من يحتاج اللي الرعاية من الآخرين ، دعم أحدنا الآخر، زيادة الحميم العائلي والتقرب إلى الله وكثرة الدعاء، وأتمني أن نرتقي بأنفسنا في هذه الأزمات حتي نشارك جميعًا في بناء مجتمع قادر علي مواجهه الأزمات بأخلاقه وإيجابيته.
وأخيرًا أتمنى أن نرى الخير يعم على الجميع وأن يزيح الله عنا هذة الغمة والبلاء.


















