أهالي قريتين بالمنوفية ودمياط يستقبلون " طبيبا وممرضة" شفيا من كورونا بالزغاريد
ظهرت الصورة الحقيقية لأخلاق أبناء الشعب المصري ؛ واتضح جليا معدنهم الأصيل ؛ ووعيهم الكبير تجاه التصرف اللائق مع مصابي فيروس كورونا الذين تماثلوا إلى الشفاء؛ لاسيما أفراد الطواقم الطبية من أطباء وهيئة التمريض .
ليثبت للجميع أن تصرف بعض أفراد من إحدى قرى محافظة الدقهلية إيزاء رفضهم دفن إحدى الطبيبات التى توفيت متأثرة بإصايتها بفيروس كورونا ؛ لم يكن إلا تصرفا فرديا مرفوضا لا يمثل جموع أبناء الشعب المصري الأصيل .
حيث احتفى مجموعة من شباب قرية كفر فيشا، فى محافظة المنوفية، بتعافى طبيب من أهل القرية بعد إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث كان ضمن الإصابات المكتشفة فى المعهد القومى للأورام، واستقبل شباب القرية الطبيب المتعافى من الفيروس التاجى بالتصفيق تقديرًا لجهوده فى أداء عمله لتخفيف آلام المرضى.
هذا وقد اصطف شباب القرية على جانبى الطريق وصفقوا للطبيب الشباب تقديرًا له، كما حافظوا على وجود مسافة آمنة بينهم حفاظًا على أنفسهم من احتمال الإصابة بالفيروس التاجى، وذلك تنفيذًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة، التى توصى بترك مسافة بين الأشخاص تتراوح بين متر إلى مترين لتجنب تفشى المرض فى حال إصابة شخص بالفيروس دون ظهور أعراض عليه.
وفي محافظة دمياط ؛ استقبل أهالى قرية البراشية ، إحدى الممرضات اللائى أصبن بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فى مستشفى دمياط، بفرحة كبيرة عقب تعافيها من الفيروس التاجى، وتجمع أهالى القرية وجيران الممرضة المتعافية من المرض القاتل، للترحيب بعودتها والاطمئنان على صحتها.
وقد شارك الأهالي فى استقبال الممرضة" فاطمة " بزفة "تكاتك" وبالزغاريد ، احتفاءً بعودتها سالمة بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد.


















