التعليم الجديد
بقلم / رحاب رشاد
{التعليم الجديد } عزيزى القارئ فى هذا المقال قد تتفق أو تختلف معى فنحن الآن على نظام تعليمى جديد .دمر نظامك القديم فالتعليم الجديد سوف يحلق بك الى آفاق جديدة .عزيزى القارئ استعد للصعود إلى عوالم الشبكة العنكبوتية اربط حزام الأمان سوف ننطلق بصاروخ تكنولوجى الى سماء العلم والعلماء وأخيرا حدث ماكان جميع وزراء التعليم فى السابق يعملون من أجله والذى كان تحقيقه أقرب الى الخيال.تعليم اليكترونى منصات وبرامج تعليمية مكتبات رقمية تعليم وتواصل عن بعد بين الطلاب فى المراحل المختلفه ومعلميهم إمتحانات بأفكار حديثه خارج الصندوق وأبحاث يقوم بها الاطفال .اطفال من يقومون بذلك ؟! نعم ولما لا فهذه الفئة العمريه هم أكثر فئة تحمل الهواتف الذكيه وهم الأكثر إستخدام للأنترنت والألعاب وهم من يملكون جرأة التعامل واقتحام المواقع بدون خوف أو ملل وهم بطبيعة الحال من يقضى الساعات الطوال أمام الشاشات آن الأوان أن تستخدم فيما يفيد وأن تكون هى أساس العملية التعليميه فى المستقبل وخاصة بعد أن تحقق حلم الدوله وأولياء الأمور والذين يمثلون آلاف الأسر بالقضاء على مافيا الدروس الخصوصيه وغلق مايسمى ب< السنتر >الذى كان يستنزف موارد الأسرة المصريه التى كانت تسعى لتوفير لقمة العيش وتعليم أفضل ولكن الحقيقه إنه كان نظام تعليم عقيم يعتمد على الحفظ دون أى مجال للإبتكار والإبداع ونجد لسان حال الطالب يقول لماذا درست هذا وما الإستفادة منه ؟ اما الآن سيكون متاح لهم ولأولياء أمورهم البحث حول موضوع مستخدمين الإنترنت وكتاب المدرسه الذى كان ينظر له البعض نظرة عديم الفائده بالأضافة للمراجع والمكتبات الرقميه وهنا السؤال الذى يتبادر للاذهان هل نستطيع مواكبة هذا التطور ونكون على نفس درجة استيعاب أطفالنا له؟
الاجابه من يستطيع فليبدأ من الآن هو وصغير لدخول عالم التعليم الجديد ومن لم يستطع فعليه أن يتعلم ليلحق بركب التطور حتى يتسنى له الإشراف على تعليم أطفاله وندخل جميعا عصراً جديداً لطالما حلمت به مصر وخلق جيل جديد يعتمد على المنهج البحثى فى طريقة تفكيره .ونكتفى بهذا القدر من أجيال راحت ضحية تعليم هزيل لم ينجوا منه الا القليل ممن كانوا يحبون القراءة والاطلاع والبحث .وقد لاحظنا جميعا فى ازمة الكورونا ان القادم هو البحث العلمى وسيكون توجها عالميا واخيرا التجربه هى خير برهان


















