خبير تعليم: الاعتماد على التكنولوجيا ضرورة .. و"كورونا" لن تنتهي قبل سنة أو سنتين
أكد خبير التعليم الدولي وليد أبو شقرا أن التخطيط للتعليم لابد أن يكون على مدى بعيد في ظل أزمة "كورونا" لأنها لن تنتهي قبل سنة أو سنتين .
أضاف إذا قام وزير التعليم بتأجيل الفصل الثالث لشهر سبتمبر فاعتقد انه لن يتمكن من أن يجمع الطلاب بالمدارس في ظل هذه الأزمة العالمية ومن هنا يجب أن نتعامل على أرض الواقع و نقوم بتدريب المدرسين حيث يقوموا بالعملية التعليمية للطلاب عن طريق التليفزيون و الانترنت .. لان بدون ذلك نخسر كثيرا و لن يفيد أن نستخدم التكنولوجيا مع الصف الأول و الثاني الثانوي و استبدال الامتحانات بالأبحاث دون الخطوات المتعلقة بالمدرس.. ثم كيف نطالب هؤلاء الطلاب بأبحاث و هم ليسوا مدربين على عمل هذه الأبحاث وقواعدها .
أشار أن الأهم من ذلك هو تدريب الهيئات التعليمية أو التدريسية لأنها أول خطوة في النهضة التعليمية فهي المستقبل الذي ستعتمد عليه العملية التعليمية .
و قال ابو شقرا فى " بيانه اليوم" ان فتح الدنمارك مدارسها جزئيا امر من المغامرة و قد تكون غير محسوبة .. رغم ان اكثر من 50 % من ضحايا كورونا من اوروبا و الاقتصاد متوقف عندهم .. فهم مضطرين للتعايش مع تحديد نسبة الضرر الصحى .. مشيرا ان الامكانيات متفوقة لدى الغرب على دول العالم الثالث و رغم كل ذلك سنرى اذا تنجح هذه التجربة ام لا .
اضاف بأمريكا الرئيس الامريكى دونالد ترامب يريد فتح الاقتصاد لأنه بين مطرقة انتشار و ضحايا اكثر لفيروس كورونا و بين انهيار اقتصادى يصيب البلاد .
و هو يفكر حاليا فى ايجاد طريقة للخروج من هذا المأزق لأنه اذا لم يجد الحل سيكون لديه ازمة كبيرة لأنه وضع مواعيد طموحة قد لا تحقق ما يريد.. و اذا زاد الوضع سوءا و انتشرت البطالة و توقفت العجلة الاقتصادية سيكون هناك صعوبة فى اعادة انتخابه ووضعه السياسى سيكون مهددا بلا شك .
و اكد أبو شقرا و هو عضو المجلس الاستشارى الامريكى انه لابد من التفكير فى الحلول بدلا من التأخير فى التعليم اكثر مما هو عليه الان .. لابد من إيجاد شيء فعال و سريع .. مؤكدا نحن في مدارسنا في العالم نسير في التعليم عن بعد بنجاح هائل .


















