وأعود لسحرك
قصة قصيرة لمنى زايد -مصر
وبدونك سوف أكمل
لا أنكر أنك صاحب فضل منذ تعرفت عليك وعلى إمكانياتك
لقد استطعت في فترة وجيزة أن أكون أسيرتك، ومن الصعب الإفلات منك.
تجردت من كل عالم إلا عالمك المصحوب بالإثارة الغامضة!!
سلبتني عطر أحبابي المقرنين بسنوات عمري.
بصمات أناملي تملأ جوانبهم ، والعقل يميل إليهم كثيراً ، ويبحر فيهم كثيراً.
أتساءل ؟
كيف أخذتني منهم وأنا ربيبتهم ؟!
علموني ألا أنخدع بسحر إبهارك المسموم ، حتى لا يسكن عقلي (غرفة السوفت وير).
فقد كنت أشعر معهم بالأمان ، لا يسرق مني شيء.
أما أنت...
فأصبحت معك شجرة تثمر العطب.
تباً لك ، و لسمائك المملؤة بالغيوم المبشرة بصواعق التكنولوجيا القاتلة.
فها أنا ذا...
بنبذة بسيطة ، أحيلك الي عالم الصمت ، وأستمتع من جديد بدفتي أحبابي ، وأستنشق عطر الطباعة.


















