مبادرة إعلان القاهرة.... خطوة هامة لاستقرار ليبيا الشقيقة
بقلم : دينا الجندي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفه حفتر قائد الجيش الوطني الليبي لبحث الشأن الليبي، كان ثمار الاجتماع إعلان الرئيس السيسي إعلان القاهره لوقف إطلاق النار في ليبيا بين جميع الأطراف وقد لاقي هذا الإعلان قبولًا هائلًا من كثير من دول العالم، وهدف المبادرة والذي يهدف له الكثير وليست مصر فقط هو التأكيد علي سلامة واستقرار ووحدة الأراضي الليبيه واستقلالها واحترام المبادرات وقرارات مجلس الأمن لهذا الشأن والتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.والعمل على في باقي المسارات الاقتصاديه والأمنية والسياسية.
وتظهر أهمية الأمم المتحده والمجتمع الدولي أيضًا بإلزام كل الجهات الأجنبيه بإخراج المرتزقه الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتي تتمكن القوات المسلحه الليبية الجيش الوطني بالتعاون مع كل الأجهزه وخاصة الأمنيه في البلاد. وإعادة سيطرة الدوله علي كافة مؤسساتها الأمنيه وتحمل الجيش الوطني مسئولياته في مكافحة وممارسة الإرهاب في الأراضي الليبية واستقرار الأمن في جميع المجالات البحريه والجميع والبريه أرجوه الأمن والاستقرار للارض الليبيه وشعبها.
وهذه المبادرة تعكس دور مصر الداعم دائمًا للدوله الليبية وشعبها وإلي جميع دول المنطقه وحفظ مصر الدائم لاستقرار ليبيا والرئيس السيسي وجد بقيادته الحكيمه أن الحل الأمثل هو الحل السلمي وهو السبيل الوحيد لضمان الأمان في ليبيا..وخروج هذه المبادرة من مصر يؤكد علي رجوع صوت مصر المسموع إقليميًا وعربيـًا ودوليًا وانتصارًا لمصالح الشعب الليبي.
ولذلك نناشد جميع الأطراف والقوي السياسية الليبية الالتزام التام بما جاء في هذا الإعلان لتحقيق وحدة الشعب الليبي واستقرار أمنه وربنا لدماء أبناء الشعب الواحد وخاصة أن ما يحدث لا يصب لا في مصلحة من يريد تفكيك المنطقه العربيه وتفكيك مفاصلها لتحقيق أهدافهم الشخصيه للاستيلاء علي ثروات ليبيا ونهب بترولها وباستخدام تبرعهم التي تدمر من بعض الأشخاص من نفس الوطن والذي طمست قلوبهم وأفكارهم لتحقيق أهداف غيرهم في أوطانهم لتفريق الشعب وزعزعة استقراره.
وحل هذه المشاكل تحقيق أهداف إعلان القاهره بحكمه وعقل وتنفيذ الخلولةالتي طرحت دون إعطاء فرصه للعملاء ونحن جميعًا بالمنطقة العربيه وخاصة مصر نتمني نجاح هذه المبادرة ويتكاتف دول العالم لانجاحها بعد أن لاقت موافقتهم ودعمهم لها لتنفيذ دون محاولات إيقافها والحفاظ علي امم واستقرار المنطقه بكاملها والله الموفق..


















