خارج نطاق الخدمة
بقلم/ زينب فتحي
أحيانا تجبرنا الظروف على التواجد بأماكن لاتغطيها شبكة الإتصالات فلا يستطيع أحد التواصل معك.
وحينما يتصل بك أحد إذ بهاتفك يرد عليه خارج نطاق الخدمة ولايمكنك التواصل معه الآن.
ويجبر المتصل على إحترام هذا تنفيذا لشبكات الجوال كذلك نحن البشر لكل منا نطاقه الخاص به وحده وعلى الراغبين في الدخول لهذا النطاق السماح لهم منك أنت أنت بنفسك،
أنت وحدك من يسمح لهم بالعبور لنطاقك الخاص لكن للآسف كثر هكر العلاقات هذه الأيام وهم الذين يحاولون التجسس على نطاقك وإختراقه بالرغم من إرسالك لهم بأنهم خارج نطاق خدمتك وعليهم الإلتزام ولكن التطفل الزائد والتربص المستديم لحياة الآخرين سمة من سماتهم.
والأدهى أنهم يبدون آرائهم بكل وقاحة في حياتك وكأنها حياتهم وأنت المخترق لنطاقهم،
وينبغي عليك تنفيذ آرائهم فما أكثر هكر العلاقات هذه الأيام،
فعلى كل شخص أن يتعلم كيف يحمي نطاقه الشخصي جيدا من أي تهكير قد يطرأ عليه وألا يسمح لمثل هؤلاء التدخل فيما لايعنيهم كي لا يسمعوا مالا يرضيهم فاجعل نطاقك آمن ونظيف قدر المستطاع بكافة الإمكانيات، وإبتعد عن أمثال هؤلاء الأشخاص المتجسسين على حياة غيرهم بإستمرار تنعم براحة ونطاق نظيف خالي من متطفلين مؤذيين أوساحبين للطاقة.


















