أيادي خفية وراء سد النهضة.... بقلم د.هايدي نوفل
من هي الأيادي الخفية والتي ىتقف وراء أكبر مشروع كهرومائي في القاره الإفريقي...الذي تنصب مصالحه لصالح دوله إثيوبيا والضرر بمصالح دول أخرى في إفريقيا مثل مصر والسودان، فقد أعلنت الحكومه الإثيوبيه عزمها عن البدء في ملء سد النهضه.
مشروع سد النهضه في العاصمه الإثيوبيه أديس بابا والذي بدأ العمل فيه منذ حوالي 10 سنوات والذي يبلغ ارتفاعه 145مترًا علي النيل الزرق الذي يعتبر شريان لنهر النيل في مصر والسودان، ومما لا شك فيه سوف يكون ملء هذا السد بمثابه الوقوع بأشد الأضرار الاقتصاديه علي مصر والسودان وتقليل حصتهم في مياه نهر النيل.
وقد دعت الحكومه المصرية مجلس الأمن للتدخل السريع لحل هذه الأزمه، ولكن رفضت الحكومه الإثيوبيه التدخل من مجلس الأمن في هذه القضيه وكان أسبابها أن هذه القضيه أو الأزمه بين دول إفريقيه فلابد من تدخل الاتحاد الافريقي لحلها وليس مجلس الأمن.
وذكر الاتحاد الإفريقي أنه قام بحل 90 % من القضيه حتى الآن، ولكن ماتزال الحكومة الإثيوبية متشدده بقرارتها علي بدء ملء سد النهضه، فرغم كل المفاوضات المستمره بين الثلاث دول لم تتوصل لحل نهائي أو نتائج مرضية لجميع الأطراف.
فتري إثيوبيا إنشاء سد النهضه بمثابة نهضة قوية لاقتصادها مما قد ينتج من توليد طاقة كبيرة قد تساعد في مشاريع عديده داخل الدولة والتأثير الإيجابي علي اقتصاد الدولة وارتفاع معدل الإنتاج والتنميه في مجالات مختلفه، ولكن في نفس الوقت قد يعود سد النهضه بضرر أكبر علي دول أخري وهي مصر والسودان، حيث يعتبر نهر النيل هو شريان الحياه لهذه الدول، وقد يؤدي إلي تدهور الاقتصاد والزراعه وتأخر حركه الإنتاج والتنمية، فكيف ستواجه الحكومة المصرية هذا القرار لمواجهة هذا الضرر الكارثي بمصالح البلاد؟
د.هايدي نوفل


















