بعد الإستقالة..الفخفاخ: اقتصاد تونس يترنح والشركات على وشك الإفلاس
شدد إلياس الفخفاخ رئيس وزراء تونس المستقيل اليوم الخميس، من أن اقتصاد بلاده "يترنح"، مؤكد أن الشركات الحكومية على شفا الإفلاس بسبب الصعوبات المالية.
وقال الفخفاخ، في حوار لإذاعة "إكسبرس إف إم"، إن أوضاع المالية العامة تدهورت إلى حد غير مسبوق.وأوضح أن جائحة كورونا كلفت اقتصاد البلاد 5 مليارات دينار (1.8 مليار دولار) حتى الآن، فيما يتعين على تونس توفير سيولة بنحو 11 مليار دينار (3.9 مليار دولار).
وأضاف أن "الشركات العمومية على وشك الانهيار والوضع الاقتصادي في حالة ترنح".
وقال إن قطاعات مثل السيارات والطائرات ستشهد تراجعا بين 20 و 30% مع ارتفاع متوقع لنسبة البطالة.
كان الفخفاخ أعلن استقالته منذ منتصف الشهر الجاري بسبب شبهة تضارب مصالح وتحولت حكومته إلى حكومة تصريف أعمال.
ومن ثم يقود الرئيس التونسي قيس سعيد مشاورات سياسية تمهيدا لتقديم مرشح بديل لتشكيل حكومة جديدة.
وخلال الحوار، اتهم الفخفاخ، حركة النهضة وقلب تونس ولوبيات فساد، بالوقوف وراء إسقاط حكومته، مشيرا إلى أن إخوان البلاد يعتبرون الحكم "غنيمة وامتيازات".
ولاشك أن "هناك أطراف أخرى ترغب في الانتفاع بشبكة المصالح على غرار حزب قلب تونس وأطراف غير مرئية لها نفوذ في قطاعات مختلفة مثل الاقتصاد الموازي والتهريب".


















