مبادرة " خاتم ودبلة ومحبس" لتيسير الزواج
قال مصطفى إسماعيل، مدرس مساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، من محافظة المنصورة، إن المغالاة فى المهور والشبكة دمرت أسرًا كثيرة، وأدت إلى ارتفاع حالات الطلاق بصورة مرعبة.
وأضاف مدرس مساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن أهالى قرية منية محلة دمنة بمحافظة المنصورة، أطلقوا مبادرة اسمها "خاتم ودبلة ومحبس" بهدف تيسير الزواج فى المنصورة.
وأشار إلى أن المبادرة تضمنت بنودا لمرحلة الخطوبة اشتملت على عدم جلوس النساء مع الرجال فى التجهيز، وأن تكون الشبكة "خاتم ودبلة ومحبس"، وإلغاء عشاء العريس، وأيضا القاعات فى الخطوبة.
وأوضح مصطفى إسماعيل، أن المبادرة أيضا تضمنت أنه فى حالة الفسخ لا ترد الهدايا ولكن يتم رد الشبكة، وإلغاء جميع المواسم.
ونوه بأن مبادرة "خاتم ودبلة ومحبس" اشتملت أيضًا إلغاء زفة الشوار الصباحية ويتم وضعها فى كراتين ليلا، إضافة إلى أن والد العروسة غير مكلف بتجهيز النيش ومن أراد فبحد أقصى طقم واحد من كل نوع، وأيضا لا يتحمل والد العروسة تكلفة الأنتريه.
وتابع أن بنود المبادرة تشتمل على أن لا تزيد الصباحية على 10 كيلو كحك وبسكويت وتوضع فى كراتين ولا تظهر، وإن كان العريس غنيا تحمل جميع تكاليف العروسة أو بعضها حسب حالته، وأن غرفة الأطفال غير إلزامية على الطرفين، وممنوع دخول أحد وقت فرش مستلزمات العروسة إلا أهلها حفاظا على الخصوصيات.


















