قلق واسع في "بلجيكا" بعد ازدياد حالات «كورونا»
صرحت رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى إيراسموس ببروكسل فريديريك جاكوبس ببلجيكا في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين,"إن الزيادة السريعة في عدد الإصابات مقلقة".
وأشارت إلى أن الوضع صعب بشكل خاص في منطقة انفير التي سجلت 47 بالمئة من الإصابات الجديدة الأسبوع الماضي. وقد تم اتخاذ تدابير على الصعيد المحلي من أجل احتواء الوباء.
وأوضحت جاكوبس أن "عدد الاصابات يتزايد بشكل كبير ايضا فى بقية البلاد".
وتعقد السلطات البلجيكية اجتماعا منذ الساعة التاسعة صباحا (07:00 ت غ) لمجلس الأمن القومي للنظر في اتخاذ تدابير إضافية لمواجهة الزيادة في عدد الإصابات.
ويذكر أن تم تسجيل 279 إصابة يومية وسطيا خلال الأسبوع الماضي مقابل 163 في الأسبوع السابق.
وأضافت جاكوبس إلى أن "معظم الإصابات لا تزال تسجل بين الفئة العاملة، أي الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 20 و 59 سنة".
وأكدت أن "الأمر سيستغرق بعض الوقت لإعادة الوضع إلى ما كان عليه ولهذا سيتعين علينا جميعاً تعديل سلوكنا".
وجدير بالذكر سجلت البلاد الاثنين 66.026 إصابة مؤكدة منذ بداية الوباء و9821 وفاة.
هذا وقد تم الإعلان الجمعة عن وفاة طفلة تبلغ ثلاث سنوات، وهي أصغر ضحية للوباء في بلجيكا، وكانت تعاني من عدة أمراض أخرى سابقة.
وذكر المتحدث باسم المركز الوطني للأزمات أنطوان إيسو خلال المؤتمر "إنه بلا شك مؤشر مثير للقلق".
لكنه أضاف "معا يمكننا تفادي ارتفاع هذه الموجة".
ودخلت التدابير المشددة حيز التنفيذ السبت، ولا سيما فرض وضع كمامة في الأماكن التي يتم ارتيادها بكثافة مثل الأسواق وأسواق السلع المستعملة والفنادق والمطاعم والمقاهي.
وكان قد فرض وضع الكمامة منذ 11 يوليو في وسائل النقل العام والمتاجر ودور السينما وأماكن العبادة وحتى المتاحف والمكتبات.
وتعد بلجيكا أكثر البلدان تضررا من حيث عدد الوفيات بالنسبة لعدد سكانها بحيث سجلت 85 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة.
وفى سياق متصل, يمثل التعداد الذي تجريه السلطات البلجيكية لعدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد أحد أكثر الإحصاءات شمولًا في العالم، نظرًا لتضمنه الوفيات التي قد تكون مرتبطة بالفيروس بدون إثبات ذلك عبر الفحص.


















