"القومي للسكان" يطلق مرحلة جديدة من"مبادرة شباب مصر"
كشف المجلس القومي للسكان اليوم الأربعاء,عن البدء في تنفيذ مرحلة "تثقيف الأقران" وهي المرحلة التالية من "مبادرة شباب مصر" ويذكر أنه يستهدف بناء قدرات المتطوعين فى التثقيف الإيجابي ورفع الوعي لدى الشباب والآباء بالسلوكيات المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا " COVID-19".
وأفاد في بيان بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي يحتفل به العالم يوم 12 أغسطس من كل عام، لإتاحة الفرصة للاحتفال بالشباب وإسماع أصواتهم وأعمالهم فضلا عن مبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة.
وكانت نتيجة لتاثير جائحة كورونا على جميع الشرائح السكانية في العالم، جاءت أهمية إضطلاع "مبادرة شباب مصر" بدورها في رفع درجة الوعي والوقاية بنشر المعلومات الصحيحة المتعلقة بالصحة العامة وكيفية تنفيذ ثقافة التباعد الإجتماعي وغسل الأيدي لحماية النفس والغير، وبالإضافة إلى دفع جهود الدولة المصرية في التعافي من هذا الوباء.
حيث تأتي مرحلة "تثقيف الأقران"، بعد الإنتهاء من البرنامج التدريبي لطلبة الجمعيات الطلابية، والذى تم من خلال ويبنار "محاضرة مباشرة عبر الإنترنت" فى شراكة بين المجلس القومى للسكان ومنظمة الصحة العالمية و منظمة اليونيسيف، وإستعرض البرنامج التدريبى كيفية استخدام الرسائل الأساسية المشتركة بين الفئات العمرية المختلفة مثل الحماية من العدوى والعناية بالنفس فضلا عن التغذية السليمة والتواصل بين الأبوين والاستخدام الآمن للإنترنت.
ويبدأ الشباب المتطوع توعية أقرانهم بكافة الجامعات وكذلك أفراد المجتمع من مخاطر وباء كورونا والإصابات المجددة وأهمية الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، لدعم الجهود الوطنية التى تقودها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار العدوى ومناهضة الوصم والتنمر ضد العاملين بالقطاع الصحى ومن أصيبوا بالعدوى .
ويذكر أن المرحلة الثانية من مبادرة شباب مصر والتي تم استئنافها منذ شهرين تقريبا، جاءت استكمالا للشراكة المبرمة بين المجلس القومي للسكان ومنظمة "اليونيسيف" بمصر، لدعم تمكين الشباب فى العمل التطوعى والمشاركة المجتمعية كمثقفى أقران ومحدثين للتغير بين أقرانهم وفى مجتمعاتهم المحلية، والمساعدة في العمل جنباً إلى جنب مع الشباب على سد الفجوات بين الأجيال وتعزيز التضامن بين الفئات العمرية.


















