من يحارب الصادقون بقلم أحمد متولي محمد
من يحارب الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه،
من يحارب من جردوا انفسهم من كل شئ وضحوا بكل شئ وبأنفسهم فى سبيل هذا الوطن،
من يحارب جيش مصر العظيم، من يعادى الحق والصواب،
الشرزمة معروفة لكن، حربها حرب قذرة وخبيثة ، فلو كانوا رجالا لما استطاعوا الوقوف امام هذا الوطن وجيشه القوى الأمين، لكنهم يستخدمون الوسائل الرخيصة والتى تربوا عليها، من تشكيك وتخوين وتكذيب ونشر للاشعاعات وتغذية وتشجيع روح التكاسل والسخط والشك، وقد نجحوا وتسببوا فى قلب الباطل حق والحق الى باطل، إذا وما العلاج، لكننا لهم بالمرصاد، ومع جيشنا سننتصر
العلاج هوه الثقة،
لا شئ امامنا سوى الثقة،
الثقة فى رئيسنا، الذى كتبت عنه كتابا ولم تكفى ثلاثمائة صفحة لسرد انجازاته،
الثقة فى القوات المسلحة والتى لا يمكن حصر ما قامت به ولازالت من انجازات وتضحيات من اجل الوطن،
الثقة فى مؤسسات، الثقة تصنع المعجزات،
انه لمن المعتاد ان لكل فرد ناجح أعداء وعدما لا يجدون ما يتهمونه به ولا نقطة ضعف واحده، فيبدأون بالجوء الى استخدام الأساليب الرخصية واولها، التشكيك ، والتخوين
الخلاصة، الى كل مواطن مصرى وعربى فى هذا الوقت، وفى كل وقت
لا تنسى انك مسؤول، وان الوطن غالى جداً، وطنك هوه أهلك ومالك وعزتك وكرامتك وتاريخك وتاريخ اجدادك، وهوه الحاضر والمستقبل، لا تجعل للأجيال القادمة تلعنك، لأنك اضعت وطنك بسبب جشع او سذاجة، وخداع مورس عليك من أهل الشر،
ولا تنسى ان من فقدوا اوطانهم بسبب حماقتهم، يندمون ويبكون، ويتمنون لو انهم يعودون فيدفعون كل ما يملكون من أموال ويبقى الوطن،
استأذنك ايها المواطن المخلص والوفى، لا تنخدع وراء مروجى الأشاعات وأصحاب الباطل، لا تنجرف معهم الى طريق هم يريدون ان يأخذوك إليه، فهم ليس لديهم مبادئ ولا كرامة ولا يعرفون معنى وقيمة كلمة وطن،
جيش مصر وقادته وكل فرد فيه هم مثال للصدق
الحق النبل الشرف التضحية التجرد الأخلاق الحسنة
انهم اصحاب مبدئ الموت فى سبيل الوطن، حمايه الوطن هى غايتهم، ونيل شرف الشهادة هو مطلبهم، من ضحى ولازال ولا يتردد فى ان يضحى بنفسه وحياته، ومن لا يبالى بخساره حياته والتضحيه بها فى سبيل الدفاع عن الوطن، ومن لا يبالى بأن ترمل زوجته وييتم ابناءه، هو بكل تأكيد يستحق الثقة العمياء، على الاقل للعرفان ورد الجميل،
فكيف يعقل ان من ضحى ولازال ومن هو مستعد كل يوم أن يموت من أجل الوطن وحمايتنا، نتشكك يوما فى نواياه،
راجعوا تاريخ القوات المسلحة، راجعوا انجازات رجالها وقاداها، راجعوا التاريخ وعلموه لأبنائكم، علموهم ان كل خطأ ومازق وقعت فيه مصر، وكل ازمة مرت وانتهت بفضل الله وكان الجيش هوه صمام الأمان والحامى والمدافع الحقيقى الصادق، يا كل عمدة ويا كل شيخ ويا كل كبير فى كل قرية وعزبة ونجع، اجتمع وناقش وادعوا أبناء قريتك الى حب الوطن والانتماء والثقة فى الجيش والقيادة السياسية والمؤسسات، يا كل أعلامى ويا كل مصرى بالخارج، دافع عن جيشك وعن رئيسك وعن مؤسسات بلدك، بصدق،
فلولا الجيش ما كنا ،
شقيقى وعزيزى المواطن، أهلى وأصحابى واصدقائى واحبائى
ثق فى الله، ثق فى الرئيس، ثق فى الجيش المصرى، ثق فى الدولة المصرية وكل رجالها ومؤسساتها، أعمل، اجتهد، حب وطنك دافع عنه ، أعلم ان كل شئ لاقيمه له بدون الوطن،
أموالك، ابناءك، ممتلكاتك،كرامتك، تاريخك وحاضرك ومستقبلك وكل من تحب، فلا قيمة لكل ذلك إذا لم يكن هناك وطن، واعلم جيدا أن من حمى وطنك من الضياع والدمار وقت ان ضاعت الدول وانتهت بلا عودة، وحافظ عليك وضحى بنفسه وحياته ووقته وراحته ودفع الكثير ثمنا لذلك، لا يرد بك إلا الخير، إذا كنت مخطأ فعليك تحمل مسؤولية خطأك، ليس من أجل بضعة امتار او جنيهات ليست من حقك وانت تعلم، تتحول الى معاديا وساخطا ،
ليس هكذا تبنى الأوطان، ليس بالجشع والطمع والأنانية
بل، تبنى بالثقة والعمل واليقين والتضحية والصبر والحب والتعاون، نعم وبكل قوة لكافة قرارات القيادة السياسية، قرار استراد اراضى الدولة والقضاء على الفساد، تلك أمر أمن قومى، وستنتصر الدولة المصرية،
تحيا مصر وجيشها وأبنائها المخلصين


















