سفير مصر فى النرويج: تحديات الإستقطاب في أوروبا لا ترتبط بالعلاقة بين الإسلام والمسيحية بقدر إرتباطها بالعلاقات بين الغرب والشرق
أكد السفير عمرو رمضان سفير جمهورية مصر العربية لدى النرويج، أنّه من المُخزى أننا مازلنا نشهد فى القرن الحادى والعشرين حوادث يرتكبها بعض الأفراد تُثير التعصب الدينى والتمييز، وأن سكوت بعض الحكومات بل والبرلمانات الغربية عنها من شأنه أن ينال من جهود تعزيز الديمقراطية والحفاظ على السلام على المستويين الوطنى والعالمي.
جاء ذلك في كلمةً السفير عمرو رمضان خلال فعاليات مُؤتمر نظّمته مُؤسسة الحوار من أجل السلام النرويجية حول أزمة الإستقطاب الدينى فى أوروبا، بمُشاركة رئيس الوزراء النرويجى الأسبق "كيل بونديفيك" ومُديرى عددٍ من المُنظمات غير الحكومية المُهتمة بالأقليات داخل النرويج ومجموعة من كِبار أئمة المساجد النرويجية
وأوضح السفير المصرى فى كلمته أن تحديات الإستقطاب في أوروبا لا ترتبط بالعلاقة بين الإسلام والمسيحية بقدر إرتباطها بالعلاقات بين الغرب والشرق بما يشمل روسيا والصين على أساس جيو-سياسى، كما ترتبط كذلك بصعود اليمين السياسى فى أوروبا وأمريكا وتصوُّرهم عن الشرق بشكلٍ عام، بما في ذلك روسيا الأرثوذكسية والصين العلمانية، مع الوضع فى الإعتبار أن المنظمات الإرهابية التى تتستر خلف مظلة الدين وأدت إلى أحداث الحادى عشر من سبتمبر وما تلاها من تصاعد للتطرُّف في أجزاء مختلفة من العالم قد ساهمت بشكلٍ كبيرٍ فى التأثير سلبياً على حقوق الأفراد بمن فيهم الأشخاص المنتمون إلى الأقليات الدينية التى لم تتخلّ عن عاداتها الشرقية ومعتقداتها الدينية.


















