ع الماشى.. الطموح حافزا للنجاح
بقلم : طارق فتحى السعدنى
الطموح هو الحافز الذي يدفع المرء إلى العمل والإبداع والتميز للوصول إلى هدف معين والوصول للأفضل والأعلى
وقد حثنا ديننا الحنيف على العمل والاجتهاد والسعي إلى الارتقاء بـأنفسنا وأهلينا وأمتنا
فالإنسان بلا أمل أو هدف بالحياة أشبة بالبحار بدون البوصلة , أما الإنسان الطموح لا تتوقف مسيرته أمام حاجز أو مانع لتحقيق أماله وأحلامه ودائم السعي لتحقيق هدفه ومبتغاة بالطرق المشروعة والمنافسة الشريفة والعمل الصادق
فأنا هنا أود وأحاول أن أقول من خلال مقالي لنفسي وكل أبناء شعب مصر بكافة أطيافه أن نرغب بالطموح للوصول إلى مبتغانا بوضع ألية وفق خطط معينة وإستراتيجية محكمة ذات جدول زمني
ولابد أن نبذل الغالي والنفيس لتحقيق كل أحلامنا التي كنا ومازلنا نرغب بتحقيقها
وسنحققه بإذن الله مادام الطموح موجود وسنحقق اكثرمما نتمنى بإذن الله عز و وجل,
فكل الدول التي حدث بها نهضة وتقدمت كان لهم طموح عملوا واجتهدوا حتى وصلوا إلي مبتغاهم وعلى ماهم علية ألان ولم يكتفوا بما هم علية الآن
بل يطمحون إلى أكثر من ذلك, فالحياة لا تزدهر بدون طموح
فالطموح هو الأمل والنور الذي نسعى إليه جميعا فكلما وصلنا لمرحلة نأملها نخطط للوصول إلى المرحلة التي تليها
فإن الله عز وجل يقف دائماٌ مع الإنسان المجهد الذي يسعى ويتطلّع إلى المستقبل لتحقيقه على المدى البعيد فينمو ويثمر طالما الشخص يمتلكف القدرات وتتوفّر لديه الإمكانيّات اللاّزمة لتحقيق هذا الطموح ليصبح إحدى الحوافز الرئيسيّة للنجاح في الحياة
فإذا أدركنا كيف نتعامل مع طموحاتنا. ولا يغيب عنّا الوعي الكافي عن كيفية الوصول لما نسعى إلى تحقيقه
كما ولا بدّ أن يكون لدينا قناعة باحتمال صعوبة الوصول إلى ما نريده في الوقت الذي نريده
ولابد من تقبّل ما لم نستطيع الوصول إليه وعدم تحديد إطار واحد لحياتنا لتحقيق أهدفنا
المهمّ أن نكون مدركين حقاً للاحتمال الآخر
لذلك لابد إن تكون لدينا جميعا قناعة راسخة إن الأشخاص التي تسعى دوماً بالخير إلى أهلها ووطنها ويوفقهم المولى عز وجل بالوصول الى مبتغاهم


















