ملك الدراما العربية فى ضيافة ”صاحبة السعادة”

فى تمام الحادية عشر مساء على قناة dmc تستضيف صاحبة السعاده " إسعاد يونس" والتى لها نصيب وافر من اسمها فى إسعاد الملايين ملك الدراما العربيه النجم الكبير " أحمد عبد العزيز "فى لقاء وحديث الذكريات عن درة كلاسيكيات الدراما " ذئاب الجبل " وأهم المواقف التى مر بها فى كواليس هذا العمل الراقى المشرف ، والذى استطاع من خلاله ان يقف ندا حقيقيا للعملاق " عبد الله غيث " فى سفرة حقيقيه نحو تبوأ عرش الدراما العربيه ..

ومن الجدير بالذكر ان ماسطره" أحمد عبدالعزيز" من ابداع غير مسبوق في ذئاب الجبل سيظل علامه بارزه في تاريخ الدراما العربيه، الامر الذي اهله عن جداره لتبوأ عرش الدراما العربيه بكل جدارة واستحقاق فى وجود لفيف من عمالقة الدراما فى عصرها الذهبى ، حيث استطاع بادائه البارع ان يرسخ في اذهان المشاهدين مفهوما جديدا عن الشخصيه الصعيديه، والتى اعتاد الناس دائما على وسمها بالطابع الكوميدي، الا ان المفهوم الذي اصله" احمد عبد العزيز" من خلال شخصيه "البدري" والتى اتسمت بالجديه والصرامه والثقافه رغم تمسكه بالعادات والتقاليد الخاطئه، قد اعطى مفهوما مغايرا للشخصيه الصعيديه، على نحو حذا بأهل الصعيد انفسهم الى تقدير العمل والاعجاب به وانتظار مشاهدة احداثه بشغف خالص .

بالكاد لقد تفوق النجم الكبير "أحمد عبد العزيز "على نفسه في ادائه لمشاهد المسلسل ،فاستحق وعند جداره ان يكون النجم الاول لهذا العمل بصفه خاصه والدراما العربيه بصفة عامه، حيث يحضرنا في هذا المقام" مشهد الهروب" والذي استطاع من خلاله ان يؤصل كم الجراح والاحزان التي المت بالشخصيه من خلال نظرات عينيه التي امتلأت بالشجن والحزن الصامت، فكانت ترنيمات علي الحجار ونظرات"أحمد عبد العزيز" وخبراته الادائيه البارعه خير تعبير وتأصيل لهذا المشهد الباكي، الذي يمثل نقطه التحول الفارقه في هذا العمل الدرامى الراقى ..

لم يقف الأمر عند ذلك فحسب بل كان مشهد النهايه والتى اختزل فيه " احمد عبد العزيز" قمه ادائه الإبداعي أمام النجم الراحل "عبد الله محمود "ابان لحظه القبض عليه، هو أحد أهم المشاهد في تاريخ الدراما، ان لم يكن اهمها على الاطلاق ،حيث استطاع ان يوظف مقوماته الادائيه الخاصه لكسب حب وتعاطف الملايين من الجماهير العربية.

من هنا نتقدم بتحية إجلال وتقدير لنجم عظيم احترم تاريخه العريض المشرف فاحترمته الملايين من عشاق الدراما الراقيه .