" العزيزة" تستحدث تقدم نوعي في التعليم لإنشائها مدرسة للغات متطورة
سالم هاشم يكتب
ولما كان النهوض في دول العالم المتقدم يرتكز كليا علي التعليم ولما كانت الصراعات التكنولوجية بل والحربية أيضا تحتاج ذلك فوجب الإنتباه لهذه المعادلة التي صنعت اليابان بعد تدميرها بالنووى لتحتل العالم وتغزوه بناتج علمها فتحكم قبضتها علي جميع الصناعات المتطورة التي لايستغني عنها حتي بأمريكا، والمقصد العلم والإهتمام به هو سر النجاح وأيقونة البقاء علي الساحة بفرض الكيان رغما عن الجميع وهذا بصفة عامة.
وأما بصفة خاصة وعلي صعيد قريتي (العزيزة) الواقعة بأقصي الشمال بريف الدقهلية الأخضر بقلوب سكانها وروعة عطاءهم وعظمة انتماءهم والذي دفعهم للتطلع والبناء.
نعم التطلع بنظرة تواكب المستقبل بكل ملامحة، وكذا البناء نعم البناء لا في الحجر بل في البشر ،الذي هو النشئ ليكون مؤهلا للمستقبل بما يليق بالمجتمع ورفع مؤشر تطوره ليوازى خطوط التطور في باقي الدول.
العزيزة تتمرد علي المسارات التقليدية في التعليم فتنشئ مدرسة اللغات وهذه الخطوة تعد من أبرز الخطوات مؤخرا والتي وضعت البلد علي الخريطة المتطورة علي مستوى محافظة الدقهلية في التعليم المستحدث بالوزارة .
وعن تعليم اللغات هو قسم مستقل عن التعليم العام ويعمل بنظم متطورة تحكمه لوائح عمل لتضمن نجاحه بشكل كبير وذلك من حيث العدد الطلابي، نظم التدريس، الوسائل وخلافه إذ يخلو من العشوائية التي أصبح عليها التعليم العام والذي يعدم أكثر من النصف فيهدر طاقة بشرية هائلة كانت مصر في حاجة لها.
العزيزة قريتي والتي تراها ليلا من شرفات منزلك عبر مصابيح المآذن الشاهقة والتي تحكى تدينها المنضبط.
العزيزة قريتي التي ترى قلوب سكانها في ألوان زرعها الأخضر بالحقول
العزيزة قريتي التي تشهد وطنيتها في الخروج بجميع الإستحقاقات للدولة.
العزيزة بلدتي التي ترى انتماءها في معظم المنشآت الحكومية المتبرع بأرضها، من تعليم أزهرى ورياضة وتعليم عام وآخرها مدرسة اللغات التي وضعتها علي خريطة تعليمية هامه يقصدها فيأتي إليها الجميع وآخرهم أبناء ميت غمر أقصي محافظة الدقهلية من الجهة الغربية الجنوبة لتصل الي الشمال الشرقي بقريتي وذلك بالحضور للتعليم بها
وهنا يتجسد الإهتمام في أبهي صوره بتعظيم دور التعليم المتطور والذي يشعرني بأهمية اللغات ببلدتى وطني والذي ينتفع منه ابني دون سفر وعناء .
شكرا بلدتي العزيزة.


















