د. هدي بسيوني تكتب عن.. قانون المسافة
لا تقترب فتحترق
ولا تبتعد فتنسي
اقترب بحذر وانسحب بهدؤ
كثيره هي خطوات الأيام.. وتسارع الأحداث والخطوات التي تأخذنا بعيداََ.. وتأتي بنا قريباََ في محاوله لإيجاد التوازن.. التوازن في كل شئ
الاهل العمل،، الاصدقاء،، الحب،،المعارف،، الجيران
تتصدر المشاعر تلك العلاقات التي نحاط بها بفعل المجتمعات التي نحيا بها..
اقرأ أيضاً
اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين ضد قانون الأمن الشامل
لعدم ارتداء الكمامة.. الداخلية: اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه 5616 سائق نقل جماعي
مشروع قانون أمام الكونغرس لتصنيف ”الإخوان” على قائمة الإرهاب
متحدث الوزراء: قرار مد مهلة التصالح فى مخالفات البناء لن يجدد
أمن الجيزة يشن حملة أمنية لضبط الخارجين عن القانون بحدائق الأهرام
محلية النواب توصي بمتابعة تطبيق قانون المحال العامة وتوفير قاعدة بيانات شاملة عن المحال
رئيس الإمارات: الاحتفاء بالتاريخ هام في إدارة الحاضر والبناء للمستقبل
فرنسا تقرر تعليق وإعادة صياغة قانون ”الأمن الشامل”
محافظ الدقهلية يوافق على غلق 13 صيدلية بمركز بلقاس و اجا إداريا لمخالفتها للقانون
اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية لاتحاد الكرة و منع أحمد مرتضى من تمثيل الزمالك
مجلس الشيوخ يوافق من حيث المبدأ على مشروع قانون اللائحة الداخلية
بدء الجلسة العامة لمجلس ”الشيوخ” لنظر مشروع قانون اللائحة الداخلية
ولكن يظل اهمها تلك العلاقة التي تداعب العقول قبل القلوب او العلاقات التي تغلفها المشاعر،وتزيينهاالأحاسيس
فتلك العلاقات التي يحيا بها الإنسان وكل المخلوقات حتى الحيوانات تغلف علاقاتها بالحنان والحب.
فالمشاعر لاتتجزء كلها حلقه واحده.. الإعجاب، والاهتمام، التواصل،الغيره اللهفة، الود، القرب، الحب،، بالنهايه كلها نسيج واحد اسمه الحب..يحكمه قانون المسافه متى نقترب،، ومتى نبتعد،، ومتى نتجاهل،، ومتى نهتم.. الرابط بينهم خيط سحري لايري يجب أن نجيد التعامل معه فلانبتعدكل البعد حتى لا تفتر المشاعر والاهتمام ولانقترب كل الاقتراب حتى يمل الآخرون فكل ماهو متاح مترووووك
يقول دكتور مصطفى محمود في كتاباته
لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب
الحب .
هذه الكلمة الساحرة التى تأخذ جانبا ضخما من النقاش فى كل الأماكن وكل ساحات النقاش وكأن العالم بغيرها لا يجوز وكانها الحقيقة المطلقة التى لاتجاورها حقيقة ..
ولكن الصادم لك ان مسالة الحب تاخذ اكثر من حقها فى الحقيقة اذا ما قورن الحب بحقيقة مثل الموت..وهذه المقالة الرائعة للدكتور مصطفى محمود تفند الامر تمام وتعطى الحكم والعبر عن الحب وحقيقة قيمته فى الحياة ..
و لا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت!! فليس هناك أمر مؤكد أكثر من الموت، مع ذلك لا نفكر أبدا بأننا سنموت، و اذا حدث و فكرنا لا يتجاوز تفكيرنا وهما عابرا عبور النسيم.
و العكس في حالة الحب، فرغم أن الحب دائما أمر يزينه الخيال و يضخمه الوهم و يجسمه التصور، ورغم أن الحب يشتعل و ينطفئ و يسخن و يبرد، و رغم أن أحواله و تقلباته تشهد بأنه وهم كبير، الا أننا نتعامل معه بالرهبة و التقديس و الاحترام و الخضوع.. و نظل على هذا الخلط و الاختلاط حتى نفيق على الصدمة فنصحو و نستعيد رشدنا لأيام أو شهور أو سنوات ولا نلبث أن نستسلم الى اغماء جديد.
و سبب الخلط هو دائما خطأ في النسبة.. فنحن دائما ننسب الجمال الذي شاهدناه والحنان الذي تستشعره الي الي شخص المحبوب أمامناسواء كانت امرأه اورجل وتتغير تلك المشاعر طبقا الاقتراب والابتعاد او قانون المسافه كما يسمونه فلابد لكل إنسان ان يحسب خطواته بحيث لايقترب فيحترق ولا يبتعد فينتسي ولا يفارق فيضيع.. الوسط والاعتدال حتى بالمشاعر.. راحه
بقلم/ د.هدي بسيوني محاضر القانون الدولي ورئيس تحرير بالتلفزيون المصري



















