الدنيا حق انتفاع
الردود..الاهتمام..اللهفة..الاطمئنان.هي تفاصيل بسيطه تعطي للحياه معناها وللصوره ألوانها مثلها مثل جمال وطعم القهوه لا أحد يحبها بارده.
فالاشياء المبهجه تحقق انتصار وسلام داخلي تأكيداََ لمقوله"Steve jobs" .لا تتسلق الجبال ليراك العالم ،بل تسلقها لترى أنت العالم "
مفيش حد يقدر يملك فيها أى حاجه ..
معاك ورق ملكيه: شقه، أرض، عربيه، شركه حساب في البنك ،الشقة ملكك اليوم و بعد كام سنةاو ايام هتبقى بأسم لأولادك، أنت عايش فيها حق انتفاع لغاية ما تخلص رسالتك و بعدين تسيبها للى بعدك زى ما سابهالك اللى قبلك .. الدنيا تداول.
غرفة الفندق بتاعتك يومين،وبعدها تكون لغيرك ... رسى الطيارة أو القطر أو التاكسى،بتاعك لساعات تنتهي بانتهاء الرحلة لما تخلص مفيش ملكيه حقيقيه فى الدنيا، الملكيه وهميه ولوفهمت كده هتعمل حاجات كتيرحلوة.تغيرك.
الغريب إننا بنتخانق ونكره بعض على حاجات ربناوهبهالنا حق انتفاع ايام حياتناكام يوم وبس.اوعى تضيع عمرك بتجري لتحصد وتبني حاجات هى فى الأخر مش ملكك..وهتكون لغيرك.
إفتكر إن الدنيا حق انتفاع، إستفيد منها و فيد الناس على قد ما تقدر..بالسعاده والرضاتنحى عن كل شئ وكن صامتا واسأل نفسك أسعدت مين النهارده.. راضيت مين امس. جبرت خاطر كام حد اليوم.. الحب بين الناس هو الباقي.
الناس يقاتلون بعضهم يوميا.. ويتقاضون يوميا ويتصارعون يوميا ونحن في وباء الكورونا وغيرها من الابتلاءات التي تحصد المئات يوميا..مامن يوم يمر حتى تسمع عن صديق فقد بالكورونا،او اصيب بها،اوساءت حالته الصحيه لأيام معدوده وتوفي،انتهت حياتة وصراعاته ،وقضاياه،وخلافاته انتهت بغمضة عين بأمر الله بلا حول ولا قوه منا إنما الحول والقوه دائما لله.
السؤال الذي يطرح نفسه كيف أعيد ضبط ذاتى على إيقاع روحى وليس علي إيقاع المخاوف؟
الإجابة انك ستجد فى صمتك رساله تقول لك انت فى خير ونعم من الله رغم كل ما يحدث وستتوالي عليك الرسائل الربانيه التى تلهمك لتصلح ما أفسدته بنقص وعيك وتجاهلك للحب.
في يوم سيدنا ابن عباس كان قاعد مع مجموعة من أصحابه، فمر من قدامهم واحد ماشي عادي، فسيدنا ابن عباس شاور على الراجل ده وقال لأصحابه: "إن هذا ليحبني".. فسألوه:"وما علمك"فرد وقال:"إني أحبه، والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف".
دعونا نكون كأرواحنا جنود مجندة نأتلف دوماََ


















