غادة والي: ثقل مصر وأهميتها هما من رشحاني لمنصبي الأممي الجديد
أكدت د.غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي،على أن ترشيح الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي لها كان له بالغ الأثرفي اختيارها وكيلاً للسكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة ومديراً تنفيذياً لمكتب المنظمة للمخدرات والجريمة.
مضيفة أن وزارة الخارجية المصرية هى التي قدمت ملفها رسميا كمرشح مصر، لافتة إلى أن هذا المنصب لم يكن لجهد شخصي لها وأن ترشيح رأس الدولة كان مهما والخارجية المصرية هى من أدارت هذا الملف .
معتبرة أن اختيارها لمنصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة ؛ جاء لاستكمال تاريخها ونشاطها المهني .
مشيرة إلى أنها قد عملت في منظمات مجتمع مدني دولية وكانت أول مدير مصري للبرامج فى هيئة "كير" كما عملت في الصندوق الاجتماعي للتنمية في فترة تأسيسه منذ كان برنامج أمم متحدة ثم ترأسته بعد ذلك، كما عملت في الحكومة، معتقدة أن تنوع وثراء تاريخها المهني ما بين منظمات أمم متحدة وحكومة ومجتمع مدني قد يكون مبررا لهذا الاختيار، ولكن مبرر الاختيار الأهم هو التقدير لدور مصر والتقدير لها كدولة وإسهامها في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة والفساد والمخدرات.


















