×
10 شوال 1445
18 أبريل 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
تقارير

الإنقلاب المناخي الصناعي وطرق علاج الاحتباس الحراري

المصريين بالخارج

حذرنا قبل ذلك كثيرا من الإنقلاب المناخي الصناعي وطرق علاج الاحتباس الحراري. ووضحنا كمتخصصين انه اذا استمر العبث في الأمور البيئية بهذا النمط السيئ سيؤدي بنا إلى أمور لا يحمد عقباها .أو كما يحدث حاليا من استخدام تلك التكنولوجيا في التدمير وتسمي الحروب النظيفه او الأنيقة ..

و.الحروب النظيفه او كما يسميها البعض حروب هندسه المناخ او الطاقه الايجابيه او السلبية((غاز الكيمتريل )). ...

ما هو الكيمتريل؟ وما تأثيراته السلبية؟ وما الدول التى تمتلكه؟ وما استخداماته السلمية؟ وإذا كان مُدمرا فلماذا يصمت العالم؟ وكيف انكشف سر الكيمتريل؟ وكيف أصبح لا الصيف صيفا ولا الشتاء شتاء؟ وهل هو فعلاً سلاح حقيقى أم أنه جزء من الحرب النفسية الأمريكية علي العالم ..

إن السبب فى كل التغيرات المناخية التى تضرب الكرة الأرضية من أعاصير وفيضانات وزلزال وموجات حر قاتلة وموجات الجفاف ترجع إلى استخدام أمريكا لما يسمى غاز “الكيمتريل”.

و أن هذه التقنية لها جوانب إيجابية بالإضافة إلى جوانب سلبية أخرى وكانت بداية هذه التقنية مع ظهور المشروع الأمريكى لتبريد الأرض لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحرارى

ونتيجة ارتفاع درجات الحرارة عقدت الدول الكبرى مؤتمرات دولية من اجل تخفيض نسبة الانبعاث الكربونى من المصانع وخلال مؤتمر عقد فى البرازيل وافقت الدول الكبرى على تقليل الانبعاثات الكربونية لكن لم توافق على الاتفاقية 7 دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية بحجة أن تقليل الانبعاثات سيكلفهم أموال ضخمة وفى الاجتماع التالى فى مدنية كيوتو باليابان رفضت نفس الدول التوقيع على معاهدة لخفض الانبعاثات. وهنا تقدمت أمريكا بمشروع كوكبى لحل مشكلة الاحتباس الحرارى على نفقتها الخاصة بتكلفة مليار دولار يبدأ من عام 2000 وحتى عام 2050 وبالطبع تعد هذه التكلفة بسيطة جدا بالنسبة للولايات المتحدة مع العلم أن هذا المشروع سيتيح لها الاستمرار فى استخدام البترول بنفس المعدلات فى النشاط الصناعي. وهكذا حصلت أمريكا فى عام 2000 على موافقة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على القيام بمشروع الدرع الأمريكي لتبريد الكرة الأرضية باستخدام تقنية جديدة وهي ” الكيمتريل”. وكان هدفها من استخدامه هو السيطرة على العالم بعيدا عن فكرة الحرب التقليدية.

ويعرف الكيمتريل أنه مكون من مقطعين “الكيم” chemical وتعنى المادة الكيمائية وtrail وتعنى الأثر وتقوم برشه الطائرات النفاثة فى طبقات الجو العليا فى شكل شريط طويل جداً ويستخدم فى تقنيات مختلفة مثل علم الهندسة الجغرافية والمناخية،..

وقد استخدمت أمريكا غاز الكيمتريل فى صنع سحب كيميائية اصطناعية تقوم بإنتاجها الطائرات النفاثة وهى سحب تتكون من مادتين هما: أكسيد الألمونيوم وأول أكسيد البريوم Barium ويخلطا مع بعض الزيوت والمواد الأخرى وتوضع فى الطائرة لتقوم برشه على الأماكن المستهدفة وتخلف الطائرة ورائها سحابة طويلة تنتشر فى طبقةالاستراتوسفير وهى طبقة الهواء فيها ساكن لذلك يظل الغاز فيها لفترة طويلة. ولأن أكسيد الألمونيوم من المواد العاكسة للحرارة فإنه يعمل على تقليل الحرارة فى االهواء لكن عند هبوط السحب التى خلفتها الطائرات النفاثة إلى طبقات جوية أقل فى الارتفاع ويتواجد فيها غاز ثانى أكسيد الكربون يبدأ أول أكسيد البريوم Barium فى الاتحاد مع ثانى أكسيد الكربون ليتحول الغاز أملاح كربونية تسقط مع الأمطار.

وله جوانب مدمره حيث استخدمته أمريكا فى كوريا الشمالية لإحداث موجة من الجفاف كما استخدمته فى حرب أفغانستان وحرب الخليج وفى إعصار “جونو” الذى ضرب سلطنة عمان سابقا ..

وأن واشنطن حينما حصلت على موافقة الأمم المتحدة فى عام 2000 باستخدام الكيمتريل لم تتطرق إلى الآثار الجانبية للمشروع والمعروف أن الكيمتريل مثله مثل الأدوية الطبية التى نتناولها سيكون له آثار سلبية عديدة وقد وافقت الدول على المشروع الأمريكى بينما أبدت بعضها تخوفها خشية استنشاق الإنسان له وذلك لأن الألمونيوم من المعروف عنه أنه يؤدى إلى مرض الزهايمر كما أن كل عنصر من المعادن الموجودة فى الكيمتريل متخصص فى إصابة عضو معين من جسم الإنسان ومع تراكم المعدن يتوقف العضو عن القيام بوظائفه فالألمونيوم مثلا يتراكم فى الجهاز العصبي ويؤدى أيضا إلى نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت.

أن منظمة الصحة العالمية لديها بالفعل دراية بآثار الكيمتريل لكنها لم تتحرك او تتخذ اي إجراء تجاه هذا المدمر الشامل

مع أن الكيمتريل يتسبب فى العديد من السلبيات وبالتحديد منها أنه عندما يتم تبريد الهواء بكميات كبيرة كما فى حدث فى شمال أفريقيا والبحر المتوسط فى 2004 فإن هذه الكتلة الهوائية تنخفض درجة حرارتها من 34 درجة مئوية إلى 14 درجة فى بضع ساعات وهذا الانخفاض يؤدى إلى انكماش حجمها بشكل كبير يؤدى إلى تكوين منخفض جوى لتبدأ فى سحب الهواء من أقرب مرتفع جوى ووقتها كان أقرب مرتفع جوى موجود فى غرب أفريقيا وتطير فيه أسراب الجراد فى رحلتها المعتادة من الجنوب والشمال حتى تصل إلى تونس لكن ومع حدوث المنخفض الجوى تغير اتجاه الرياح بشكل لم يعهده البشر من قبل حيث أصبح اتجاها من الغرب إلى الشرق، وقد أدى ذلك إلى سحب كل تلك الكتل من الجراد حتى وصلت إلى ليبيا ومصر وشمال البحر الأحمر حتى وصلت إلى تركيا. أن هذا المنخفض حدث بعد أن رشت طائرات نفاثة المنطقة بحجة خفض الاحتباس الحراري.

و إن أسراب الجراد التى دخلت مصر كان لونها أحمر رغم أن مصر اعتادت على وصول الجراد الأصفر والمعروف أن الجراد الأحمر غير مكتمل النمو جنسيا وكان يهاجر إلى غرب أفريقيا وعندما يكتمل النمو ويصبح باللون الأصفر يأتى إلى مصر لكن عندما حدث المنخفض الجوي قام الجراد بتغير مسار رحلته.

الجفاف. هو من سلبيات الكيمتريل وذلك لأن أكسيد الألومنيوم يعد من المواد الشرهة فى امتصاص الرطوبة أو الماء ومع وجود الألمونيوم بكميات ضخمة يتحول من أكسيد الألمونيوم إلى هيدرو أكسيد ومع استمرار هذه العملية فأنه يؤدى إلى جفاف الجو وأكثر من يشعر بذلك هم سكان الصحراء لأن الرطوبة عندهم تكون قليلة، وأيضا تشعر بها الغابات والتى تبدأ بعدها فى الجفاف مما يتسبب بالتالى فى حرائق كبيرة.

الصواعق.. تعد من سلبيات الكيمتريل فعند خروجه من الطائرات النفاثة يحدث احتكاك شديد بين جزيئاته وبالتالى تتولد شحنات كهربائية كبيرة مع هبوطها إلى الأرض يتم تفريغ الشحنة فتسبب الحرائق فى ولاية كاليفورنيا مثلا حدث ألف حريق فى وقت واحد. وفى مصر قتلت الصواعق عدد من المزارعين كما حدث فى إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك فى 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين فى إحدى قرى البحيرة.

الثلوج.الصناعيه ايضا من السلبيات وذلك لأن التبريد الشديد يؤدى إلى تجمد بخار الماء فى السحب فتصدم الجزئيات مع بعضها البعض فتكون كتل من الثلج تسقط على الأرض وتدمر المحاصيل والبيوت وقد حدث هذا فى شمال السعودية فقد انخفضت درجات الحرارة سالب 8 تحت الصفر وتكونت ثلوج فى الصحراء أدت إلى نفوق قطعان الأغنام والإبل.

الفيضانات.أهم السلبيات والفيضانات ربما ستكون قريبا من الظواهر العامة التى ستعاني منها الدول التى تمر الطائرات النفاثة التى ترش الكيمتريل.

الأعاصير.من أبشع السلبيات وهناك أيضا الزلازل الاصطناعية والجفاف والتصحر وموجات الحر القاتلة.وغيرها مما سيستحدث في هذا النهج التدميري للعالم علي يد الشيطان الأكبر أمريكا راعية خراب وتشريد الشعوب و الأوطان ..

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 05:19 مـ
10 شوال 1445 هـ 18 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:53
الشروق 05:25
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:24
العشاء 19:45