الام كرمها وفضلها الإسلام
المصريين بالخارجبقلم : د . فوزي الحبال
الجلوس بقرب أمك نصف ساعة يعادل 6 جلسات عند طبيب نفسي متمكن، علمياً الأم تصدر موجات حميمة عند احتضانها تجعلك أكثر تفكراً وأستقراراً وأكثر اندماجاً مع من هم حولك ،و لأم هي الكائن الوحيد الذي يحتوي على جهاز استشعاري تنبؤي في حالات سوء القدر فلا تتعجب إذا منعتك من الذهاب أو الخروج حتى وإن كان للتنزه .
وعلمياً عندما تضع الأم يدها على موضع الألم في جسدك فإنه يتماثل فوراً بالشفاء ولو نفسياً ،الأم وحدها القادرة على افتدائك بنفسها وإن لم يستدع الأمر ،و الام قادرة بدعائها أن تغير مسار القدر إليك .
الأم هي الكائن الوحيد الذي لا تستطيع أن تزيّف شعورك أمامه حتى باستخدام الخدع والحيل .
اقرأ أيضاً
- "الزراعة" تحتفل بعيد الام في حديقة الاورمان على هامش معرض زهور الربيع
- محمد علي خير يقترح استمرار تجربة الامتحان الموحد: فكرة خارج الصندوق
- محمد علي خير يقترح استمرار تجربة الامتحان الموحد: فكرة خارج الصندوق فيديو
- أبريل المقبل.. الامتحان التجريبى للثانوية العامة
- اليوم.. إنتهاء الإمتحانات النظرية بجميع كليات جامعة القناة
- جامعة القاهرة تختتم الأسبوع الثالث من امتحانات الفصل الدراسي الأول
- انطلاق امتحانات الأسبوع الثالث والاخير للامتحانات النظرية بجامعة القناة
- وزيرا خارجية أمريكا والصين يلتقيان في ألاسكا الأسبوع المقبل
- محمد رشيد: المساعدات الإماراتية لفلسطين نهج تاريخي مستمر كما أشار القيادي محمد دحلان
- ريد الظاهري: المرأة الاماراتية شريك في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة
- سيناي يوسف شعبان تكشف أسباب تسميتها وكواليس حب والدها لحفيدة الاميرة فوزية
- لبنان : حسان دياب يهدد بالامتناع عن إدارة الحكومة للضغط على السياسيين لتشكيل حكومة جديدة
امرأة فرنسية أخذت ولدها البالغ من العمر 14 عاما إلى المرڪز الإسلامي من أجل أن يدخل في الإسلام فلما وصلا للمرڪز دخل الصبي على إمام المرڪز بفرنسا وقال له أمي تقول لك ساعدني للدخول في الإسلام فسأله الإمام وهل تريد أنت أن تدخل في الإسلام ؟
فقال أنا لم أفڪر في هذا ولڪن أمي هي التي تريدني أن أدخل فيه فاستغرب الإمام من إجابته وقال له وهل أمك مسلمة؟
فرد عليه الصبي لا ولا أعرف لماذا تريدني أن أدخل في الإسلام ! فقال الإمام وأين أمك قال هي معي الآن في خارج المسجد فقال الإمام إذهب وأحضرها حتى أتحدث معها فخرج الصبي ورجع مع أمه فقال لها الإمام هل صحيح ما سمعته من ابنك بأنك لست مسلمة وتطلبين منه أن يدخل في الإسلام؟
فقالت نعم هذا صحيح فاستغرب الإمام من اجابتها وقال لها ولماذا ؟
فقالت لأني أسڪن بعمارة في باريس وفي الشقة التي أمامي تسڪن امرأة مسلمة وعندها ولدان يدرسان في الجامعة وفي ڪل صباح ومساءأشاهد الولدين ڪلما خرجا من المنزل أو رجعا يقبلان رأس ويدي إمهما ويعاملانها باحترام شديد وڪأ نها رئيسةدولة فأحببت أن يدخل ابني في الإسلام حتى إذا ڪبرت لايرميني في دور العجزة والمسنين وتهتم بي الدولة وإنمايعاملني مثلما يعامل المسلم أمه ما أجمل ديننا الاسلامي .
حفظ الله جميع الأمهات، ورحم الأموات منهن.