مراكز وأكاديميات النصب الدولية سفهاء "دكتوراة الفنكوش"
بقلم :الكاتب مصطفي كمال الأمير انتشرت مؤخراً بطريقة سرطانية بشعة دكاكين وأكشاك متنقلة من تحت بير السلم في مصر وخارجها
حتي في اوروبا وامريكا للمصريين والعرب
مراكز وهمية لحقوق الانسان والنوايا الحسنة
وأكاديميات للسلام والعدالة والإنسانية توزع علي غاويين الشهرة ومجانين العظمة شهادات مضروبة للدكتوراة الفخرية مقابل المال وأشياء أخرىوذلك لتلميع بعضهم وتعويض عقد النقص لديهموطمعاً في مناصب لا يستحقونها للإستمرار في النصب علي البسطاء ومن لا يعرفونهمويعرفون قصة حياتهم ووجههم الحقيقي
يقيمون بعدها بالتقاط الصور مرتدين الروب الجامعي مع القبعة السوداء والشهادة المزيفة
ثم يسبق إسمه او إسمها لقب سفير مستشار أو دكتوريستخدمونه بعد ذلك بدون خجل في تقديم أنفسهم ومعاملاتهم مع المسؤولينوفي منصات الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في حديث مفتوح مع أحدهم المقيم بأحد دول إسكندنافيا المعروفة بجائزة نوبل العالمية
هذا الشخص الغير جامعيالملقب نفسه بالدكتوراعترف أن ما يفعله هو مجرد مصلحة حلوة وسبوبة بيزنيس حيث يقوم بتسجيل نفسه مع عائلته في الغرفة التجارية هناكفي كيان هلامي يقدم هذه الخدمات الرخيصة لمن يدفع اكثرمع بعض الخليجيين الموتورين الذين ربما يمولون ذلك لتلميع صورتهم وتخريب مجتمعاتنا مركز آخر " للسلام" يوزع شهاداته الفالصو علي هؤلاء المحتالين ومنهم شخصية مريضة نفسياً تتعاطي علاجاً يومياً لذلك تقدم نفسها انها " سفيرة " ودكتورة
الي آخر هذه الترهات والأكاذيبوهي شخصية سطحية ضحلة العلم والثقافةولا تعرف الحديث بأي لغة اجنبية غير العربية رغم إقامتها في اوروبا منذ 15 عاماً ولا تعبر بتصرفاتها الحمقاء عن أي سلام أو محبة وانسانيةوغيرها الكثيرات من نفس هذه النوعية المتلونة صاحبة مصلحتها
وآخر أعلن حصوله علي دكتوراه فخرية وهمية من هولندا
تقديراً لكفاءته وجهوده العظيمة !كان يجب محاكمته هناك بتهمة النصب والاحتيال وشخص آخر متلون تاريخه معروف للجميعأعطي لنفسه شهادة الدكتوراه الفخرية
وذهب لعاصمة اوروبا بروكسل للترويج لنفسه طمعاً في أي سبوبة أو شو منظرة في الاعلام والصحافة غير المستشارين الوهميين الذين يقدمون في الإعلام بصفتهم رؤساء الجاليات المصرية في أوروبا والخليج العربي يحضر هؤلاء الأفاقين مؤتمرات المصريين في الخارج
وبهذه الطريقة الملتوية الغير أخلاقية يقومون بالنصب والاحتيال علي الجميع هذه المهزلة السخيفة يجب أن تتوقف فوراً ويحاسب كل القائمين عليها وكشفهم أمام العالم كله
حتي لا تستمر هذه البجاحة وقلة الحياء والتهريج السخيف والنصب العابر للحدود ولمحاربة هذه الظاهرة المرضية السلبية يجب علي وزارة الهجرة المصرية
إنشاء مركز متخصص لدراسات الهجرة يقدم بيانات وإحصائيات دقيقة عن اعداد المصريين في الخارج وأماكن تواجدهموتخصص مجالات عملهم حتي تكون لدينا قاعدة بيانات حقيقية عن ملايين المصريين في الخارج بدلاً من الهرج والمرج مع البلبلة والفوضي الحالية الاستغلال السلبي داء مزمن مرفوض نهائياً
غير التعاون الإيجابي المقبول والمطلوب بين المصريين في الخارج ختاماً الدكتوراه الفخرية تكريم موجود للرؤساء والمشاهير والعظماء في مجالات الفن والثقافة والأدب
لكن الجهات الوحيدة المؤهلة لتقديمه فقط الجامعات الكبري
ومنظمات اليونسكو واللاجئين والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المحترمة المعروفة علي مستوي العالم. غير ذلك يبقي فنكوش وجريمة نصب واحتيال دولية
يجب محاسبة من طبعها وقدمها لهؤلاء النصابين الدوليين
والمصابين بالهوس والعقد النفسية
مكانهم الصحيح في العيادات والمصحات النفسية
وليس تصدر المشهد الإعلامي داخل وخارج مصر بألقاب مزيفة وشهادات وهمية بدون قيمة حقيقية
لا تساوي حتي ثمن الورق والحبر الذي كتبت به


















