جمعية مصرية تجمع عرب هولندا في أمستردام
مما لا شك فيه ان الجينات المصرية الأصيلة التي تمتد جذورها عبر آلاف السنين لم تندثر ، بل هي مُستمر وفي تطور دائم ، لاتتواني لحظة في القيام بدورها في فتح صدرها واحتضان كل الجنسيات العربية الأسمر والأشقر والقمحي وما تحمله البشرة من لون اتخذوا من هولندا موطناً جديدا لهم ، على ضفاف أنهار الراين والأمستل ، تاركين مجرى النيل ودجلة والفرات وجبال الأطلس ، بعيدا عن دفء الأهل والأحباب الى عالم الاغتراب البارد ، الذى تكسر برودته أنشطة اجتماعية وتحوله لدفء العائلة
ليثبتوا لكل ابناء العالم أن الغربة أصبحت جغرافياُ فقط ، حيث تقوم واحدة من مؤسسات المُجتمع المدني في هولندا " الجمعيّة المصرية للخدمات الثقافية والاجتماعية " بدور الأم الطبيعي في احتضان مختلف الجنسيات العربية ، لينصهر الجميع في بوتقة من المودة على أنغام الموسيقى العربية ، وكلمات أغاني بمُختلف اللهجات السورية والمغربية والعراقية والفلسطينية والأردنية ، حتى ان الحضور الذين قدموا لحفل ختام عام 2019 من كافة أنحاء المُدن الهولندية ، في لقاء وكأنك في أحد أحياء القاهرة أو دمشق أو الدار البيضاء .
ذلك التنوع الثقافي الذى يشعرك انك سافرت آلاف الأميال ، تتجول من بلد عربي الى آخر بينما في حقيقة الأمر انك في مكان واحد بشمال العاصمة الهولندية أمستردام ، حيث دعت الجمعيّة المصرية للخدمات الثقافية والاجتماعية " سوا " الى حفل تختتم به العام الحالي لأنشطتها الثقافية والاجتماعية ، التي قدمتها خلال هذا العام ، كان من أبرزها ندوات عن : ( سعادة الانسان و التعريف بهولندا بلد العجائب و الإسعافات الأولية ) وكذلك الرحلات التي جمعت بين الترفيه وثقافة الترحال


















