التعليم مهنة مقدسة فهي مهنة الأنبياء والرسل، والمعلمون هم ورثة الأنبياء
متابعه -سحر عبدالحميد-المنوفية
بقلم-علي العربي
التعليم مهنة مقدسة فهي مهنة الأنبياء والرسل، والمعلمون هم ورثة الأنبياء.
وذلك لأن طبيعة رسالتهم تعني بالإنسان الذي هو أكرم مخلوقات الله فلا تستقيم نهضة الأمم و الشعوب إلا بهذه الرسالة فهي بوابة التنمية التي إداتها الإنسان وهدفها الإنسان في آن واحد.
والمعلم صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور والأجيال ولا يمكن لأي تقدم تربوي و تعليمي أن يحدث التغير المرغوب نحو تطوير المجتمع دون توفر معلم نوعي يفهم طبيعة عملة ليس فقط كناقل للمعرفة بل مشخص لحاجات المتعلم وعمل على تقوية دوافع التعليم لدي طلابة ليمكنهم من إكتساب المعرفة بوسائلهم الذاتية وتوجية نموهم في مجالات كافة بصورة شاملة متكاملة.
فالإستاذ أشرف سلامة مدير مدرسة الثانوية الصناعية بنين بالشهداء المنوفية صانع عقول وباني أخلاق ومعد لأجيال الحاضر بإتجاه المستقبل لأنة حجر الزاوية في عمليات التعليم و التعليم، وهو نقطة الإنطلاق وخاتمة المطاف نظرا لأن شخصية أقوي أثر فعال في تكوين شخصية الطالب.
فهو أمه في إنسان بمقدوره أن يبني امه ويحرر مجتمعا إذا نضع بين يديه فلذات اكباد الوطن.
ولأن سلامة يمثل فى شخص المعلم صاحب هذا القدر من الأهمية لدى الطلاب فإن علينا إن نوصفة بالمعلم الذي يحقق الأهداف ويمثل القدوة الصالحة لطلابه ويعمل مع المعلمين على تنمية شخصيات الطلاب من كافة الجوانب المعرفية والثقافية والسلوكية والحركية، إنطلاقا من أن التربية كمفهوم يشير إلى التنمية والرعاية لكل هذه الجوانب فى شخص المتعلم.


















