"عزيزى الشاب …..عزيزتى الشابة" زواجكم محكوم عليه بالفشل لأنكم كاذبون !
كيف تحتفظين بزوجك؟!
بقلم فيفى سعيد
منذ فترة ليست ببعيدة فى أوائل رمضان المنصرم حدثتنى صديقة عزيزة على قلبى جدا وتسعدنى متابعاتها عن كتاباتى وتأثيرها وطلبت منى أن أكتب عن مسؤليات المرأة الملقاه على عاتقها وعن أسباب الطلاق التى تحدث كثيرا فى الأونة الاخيرة .
وإحقاقا للحق سعدت جدا بهذا الطلب ليس فى كتابة شئ عن هذين الموضوعين وإنما فكرة مطالبتى بالكتابة شعور جميل إنك تأثر بكتاباتك فى المجتمع ورجعت بذاكرتى كثيرا لمقالاتى فى جريدة المصرى الأصيل تحت عنوان كيف تحتفظين بزوجك ؟ وللأمانة ضحكت من فكرة مقالى وكم التعقل رغم صغر سنى وحل مشكلات يعجز عنها من هم أكبر منى فى السن الآن كنت فتاة صغيرة يافعة مقبلة على الحياة لم أختبرها فعلا عدت مرة ثانية لقرائتها بتمعن الآن وجدتنى جزء منها نفذته فعلا وجزءً آخر كنت أنا من يشكو تجاربه وآلامه وقررت هذه المرة أن أغير فكرة المقال من كيف تحتفظين بزوجك ؟ إلى كيف تنكدين على نفسك وزوجك ؟ ربما وصلنا لحل فعلى على أرض الواقع .
بادئ ذى بدء أقول للرجل إنت كداب ،،،نعم كداب
لأنك حينما تقابل فتاة أحلامك تحبها وتكتب فيها حكايات يندى لها الجبين ،،
تعدد ميزاتك ،،تبنى لها قصرا من وهم وتعيشوا فيها سويا .
ترسم أحلامها بريشة الخداع فى إختيار الشقة ولون الحوائط ونوع السيراميك والعفش وتناسيت أن ترسم ما بداخل الشقة بعد أن تغلق وراءك الباب ،،
لم تكتب عيوبك وتقول ها أنا ذا ومميزاتى على مهل إقرأيها بنفسك ،،
لبست قناع الطهر والبراءة منذ لحظة رؤيتك لها ويتساقط قناعك رويدا رويدا مع كل مشكلة ومع كل خلاف ،،
أخفقت كثيرا عندما أخفيت عنها مثلا أنك مريض وليكن مثلا بالعصبية ،،،بسلاطة اللسان ،،بمجاملاتك الفارغة ،،بتجاهلك لوجود المرأة فى المجتمع ،،أو أخفيت علة ما فى جدران وشقوق حياتك الماضية تطفو على سطح كل مشكلة وتتصدر المشهد .. والكثير لو فتشت عنه فى ثنايا قلبك وحياتك لوجدته
عزيزتى الشابة ….إنتى كدابة ،،،،،نعم كدابة
لأنك وضعت مساحيق أكثر من اللازم على وجهك وقلبك أيضا
تجملتى كثيرا ولبستى أكثر من قناع بدءً من إتقانك للطبخ الذى غالبا ما تصنعه إمك ومهارتك فى صنع أشهى وأحلى الحلويات وفى أغلب الأحيان يكون جاهز ،،،
إرتديتى أحلى الثياب وأناقتك لا تضاهيها أنثى فى جمالك وتألقك ،،،
أكلتى وأنت تحاولين غلق فمك يكاد لا يرى من كثرة ضمك له حتى أنه نسى أن لك فم ،،،
تحدثتى وكاد أن يطلب النجدة لمساعدته فى سماع صوتك وكأنه عصفور كناريا ،،،
قلتى عش العصفورة يكفينا وناكل جبنة وزيتونة ،،،
خناقاتكم يشعر بها المحيطين بكم ولا يعلمون كنهها لأنك تدارين عليه حتى تذهبى لمنزله وأنتى ملكة متوجة على عرش قلبه ،،،،
فكنتما مثالا لحياة مزيفة بنيت على الخداع والأقنعة .
وللحديث بقية...........


















