جسرالملك سلمان يجسد التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية
أوضح العديد من خبراء الاقتصاد أن الأهمية الاقتصادية لجسر الملك سلمان المزمع اقامته على خليج العقبة ليصل بين مصر والسعودية ؛ ستكون كبيرة للغاية ؛ حيث من المتوقع زيادة حجم التجارة السنوية للبلدين إلى نحو 200 مليار دولار سنويا ؛ إلى جانب ان الجسر سيساهم في تسهيل حركة التجارة البينية ونمو دخول المنتحات المحلية والعربية.
وأكدت تنبأت هؤلاء الخبراء ؛ أن جسر الملك سلمان يزيد من حجم التكامل الاقتصادي المصري السعودي والذي ظهر جليا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر وتم اتخاذ العديد من الاجراءات التي تتجه الى تحقيق تكتل اقتصادي مصري سعودي؛ لاسيما أن السعودية تعد الدولة الأولى عربيا في الاستثماربمصر حيث تبلغ استثماراتها نحو 71 مليار جنيه وهي في المرتبة الثانية بين دول العالم المستثمرة في مصر.
مشيرين إلى أن مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية أو جسر "الملك سلمان" يسمح بمرور السيارات مع سكة قطار لنقل البضائع والركاب ويربط بين شمال غرب السعودية في منطقة تبوك الواقعة على البحر الأحمر، بمحافظة جنوب سيناء في شمال شرق مصر، ويمر بمدينة شرم الشيخ المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السعودية تمول بناء الجسر بتكلفة تتراوح بين 4 إلى 5 مليارات دولار، كما يتوقع أن يصل طول الجسر بين 7 إلى 10 كم.


















