×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

صناعة النسيج المصرية تواجه الكبار فى ألمانيا

صناعة النسيج المصرية تواجه الكبار فى ألمانيا
صناعة النسيج المصرية تواجه الكبار فى ألمانيا
صناع المفروشات والوبريات يخططون لزيادة صادراتهم ومنافسة دول جنوب شرق آسيا

«النساجون الشرقيون» تحتل مكانة الصدارة فى «دومتيكس».. و75% من إنتاجها للتصدير

 

وسط ظروف محلية وإقليمية وعالمية بالغة الصعوبة، حزمت شركات المفروشات حقائبها وبضاعتها للمشاركة فى أضخم وأهم معرض على مستوى العالم لصناعة المفروشات والوبريات وهو معرض هايم تكستايل والذى تنطلق فاعلياته اليوم بمدينة فرانكفورت الألمانية لمدة أربعة أيام. الظروف التى تمر بها المنطقة العربية من أحداث ساخنه ببعض الدول ومنها ليبيا ولبنان والعراق واليمن كان لها تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الوطنى والذى تسعى الحكومة المصرية جاهدةً وبكل ما أوتيت من قوة لعبور هذه الأحداث والحفاظ على قوة الاقتصاد الوطنى ومعدلات النمو التى بلغت نحو 5.6%.

يحسب للشركات المصرية مهما كان المنتج الذى تنتجه أنها تتحدى كل هذه الأوضاع وتدخل حلبة المنافسة الشرسة فى المعارض الخارجية العملاقة والتى يقتصر المشاركة فيها على كبار الصناع بمعناهم الحقيقى، ولا مكان فيها لصناعة ضعيفة ومنتجات رديئة لا تتوافر فيها جميع الاشتراطات بداية من الجودة والسعر والذوق وانتهاءً إلى التسهيلات والتيسيرات فى أساليب التخليص الجمركى والشحن والموانئ.

 صناعة المفروشات وسط العمالقة

حملت أكثر من 20 شركة مصرية أحلاماً عريضة وسافرت إلى فرانكفورت بعد أن كانت مشاركتها مهددة بالإلغاء بسبب تقاعس هيئة تنمية الصادرات عن تسديد مستحقات إدارة معرض «ميسا فرانكفورت» بسبب الإجراءات البيروقراطية التى يجب أن تختفى نهائياً فى الهيئة ومعها صندوق تنمية الصادرات.. وجاء تدخل الوزيرة نيفين جامع لينقذ الموقف بعد أن عرضت الوضع على الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وكلاهما اتفق فى وجهة النظر على أن الأولوية للصناعة المصرية والمنتج المحلى ولابد من مشاركة الصناعة المصرية فى مثل هذه المحافل الدولية العملاقة وأصدر رئيس الوزراء أوامره بتذليل كل العقبات أمام مشاركة الشركات المصرية سواء فى معرض التكستايل أو غيره من المعارض العالمية وقامت هيئة تنمية الصادرات بتحويل مستحقات معرض هايم تكستايل وهو ما لقى استحساناً وإشادة من جانب الشركات المصرية المشاركة.

تأتى مشاركة قطاع المفروشات هذه المرة بعدد منخفض عن العام الماضى 2019 ولا يتعدى عدد الشركات المشاركة نحو 25 شركة والسبب فى ذلك هو تخوف الشركات من الخسائر وتحمل تكاليف وأعباء مالية زائدة تضاف إلى تكاليف الإنتاج التى ارتفعت فى الآونة الأخيرة وهو الأمر الذى أثر بالسالب على صادرات القطاع ككل بنسبة لا تقل عن 20٪ العام الماضى شأنها شأن كل الصادرات المصرية فى مختلف القطاعات الإنتاجية بفعل عدة عوامل طبيعية وغير طبيعية وفى مقدمة الاثنين الأوضاع الإقليمية والدولية، والتقلبات الشديدة

بالأسواق، بالإضافة إلى المنافسة شديدة الشراسة من دول جنوب شرق آسيا. ونرى أن الظروف التى يمر بها الاقتصاد الوطنى وسعى الحكومة جاهدة لتنفيذ مشروعات عملاقة سواء على مستوى المشروعات الإنتاجية أو البنية التحتية واللوجستية يجب أن يقابله حماس أكبر وإنتاج أعظم من الشركات المحلية فى القطاع الخاص أو غيره.. يجب أن تغامر الشركات وتكون أكثر جرأة فى المشاركة فى المعارض الخارجية بإنتاج يتمتع بجودة عالية وسعر تنافسى وألا تكتفى هذه الشركات بأرباح السوق المحلى.. على الشركات أن تزيد من إنتاج مصانعها وتعظم من صادراتها حتى تستطيع أن تضخ استثمارات وتفتتح خطوطاً إنتاجية وبالتالى يستفيد الاقتصاد الوطنى من هذ الاستثمارات وعلى الحكومة أن تقدم يد العون لهذه الشركات وألا تتخلى عنها تحت أى ظروف وتذلل لهم كافة العقبات التى تشتكى منها، خاصة مع الشركات الجادة التى تتحمل مخاطر السفر للخارج لعرض منتجات مصرية يفخر بها مع الأخذ فى الاعتبار وللمرة المليون نقولها إن صناعة النسيج بشكل عام فى حاجة شديدة وبسرعة متناهية لتضافر كل منظومة التصدير فى مصر بداية من الفلاح وانتهاءً بكل المسئولين عن قضية الإنتاج والتصدير فى القطاعين الزراعى والصناعى.

ولا يعقل بأى حال من الأحوال أن يكون بلد كبير مثل مصر لا تتجاوز صادراته الإجمالية 23 مليار دولار على أقصى تقدير فى حين أن بلدًا مثل دبى يصدر بنحو 370 مليار دولار، أو الجزائر التى تصدر بنحو 61 مليار دولار أو إسرائيل «المجاورة» التى تصدر بنحو 62 مليار دولار؟! وليس من الطبيعى والمنطقى أن دولة فى حجم مصر يشارك منها 23 شركة فى معرض بحجم «هايم تكستايل» فى حين يوجد أكثر من 600 شركة مبتهجة بمكاسبها من أرباحها ومكاسبها من السوق المحلى الذى لا يقدم للصناعة والاقتصاد الكلى قيمة مضافة بالشكل الكافى. وليس من الطبيعى والمنطقى أيضًا أن تكون صادرات قطاع مثل قطاع المفروشات لا تتعدى 4.5 مليار جنيه «600 مليون دولار» رغم أنه بقليل من الدعم والقرارات الحكومية المساندة والمحفزة والمشجعة قادر على أن يصل بصادراته إلى 9 و10 مليارات جنيه أو10 أو 12 مليار

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 08:50 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17