سالم هاشم يكتب | الوطنية ليست تطبيلًا، والسيسي بطل
بقلم : سالم هاشم
المبدأ عندما ينعدم فلا لوم علي (اللوح الخشبي) ولاعتاب، اليوم عاهدت نفسي علي ذلك ،.
ومعدوم المبدأ يُتَصور في ذهني بالرأس الشيطانية التي أوجدها القدر لتلعب دور الرفيق لكل الرفقاء حتى ولو كانت علي اختلاف .
وهناك أيضًا من هو ألعن ، وهو الشخص الذي تم التحكم فيه عن طريق إعادة التهيئة المباشرة ليخضع بعد ذلك للتحكم عن بعد..
هؤلاء قوم وكدوا دمي تغذت التخلف في مضمونه اللغوي الذي أحكم فكرهم وقيمة المادة التي تكونت منها أجسادهم والتي عليها دور مشروع خلقت له وبها أيقونة تحريك وتميز تسمي العقل الواجب إعماله..
هذه شريحة حباها الله بكل النعم للتميز عن (الأنعام)، ولكن للأسف حدفت بنفسها في جحر ضب عفن حتي اختمرت برائحة قذرة ، أبت ألا تتشمم غيرها في العالم النظيف ومادون ذلك، هوعفن غير صالح ولايجوز البقاء عليه..
نعيش الآن صراع جانب صراع ، نكابد الحياة، وطغيان البشر المعهود زادنا رهقًا بسبب المطامع المتسعة الأفق فكان ابن القارة يطمع في ساكن الأخرى، وابن الملة أوالعقيدة يطمع في معتنق الأخرى، ولا عجب في ذلك هي الصراعات القائمة دائمًا منذ بدأ الخليقة، ولكن الأغرب أن يأكل فيك ابن دمك..نعم ابن دمك وربما ابن رحم أمك والدافع فطرة دخيلة وخيالات من دروب الجنون التي لايقبلها واقع، ولكن للأسف تم الإيمان بها والإقتتال بسببها علي إيه لا أعرف!!
تتعارض هذه الفئة منذ البعيد مع أبهط المستقيم لتقنعه أنه منحرف ، وهي في الحقيقة عبارة عن منحنيات شكلت من واد قطعة ومن كل شكل ورسمة لون ..
تري مالا نراه، وتؤمن بالحقيقة التي ما أنزل الله بها من سلطان، وتلوك صباح مساء من الآيات القرآنية، ماتتلاعب به، لتتكسب ابتسامه وثقة ثم أشخاص يتم تحويلها لدمى.
تعرضت مصر لهزات كارثية جعلتها كسفينة في عرض بحر أسود الماء متسع، وسرعان ما خرجت عليها هذه الجماعات في استغلال الضعف ، وكنت تراهم كذئاب وضباع كشرت عن أنيابها حال وقوع فريستها في صورة بشعة ،كانت تعوي تنذر الاقتراب من أي منقذ يأتي ليعين السفينة علي التمالك ويؤمنها الهلاك.
هؤلاء من كنا ننام ونصحوا علي ربابة اضطهادهم ، ومعزوفات ظلمهم، وسمفونيات إبادتهم ،كانوا يترنمون بالأذكار يتمتمون بالاستغفار، ويعرسون في حلقات الذكر ، الذكر الكاذب والترانيم المخادعة التي سرعان ما اختفت حال مجيء الدنيا لهم فتحولوا لضباع ظنًا أنها ليست لقائد يعلوا السما، ويعرف الرؤوس التي صنعها ومايدور فيها(سبحانه) نعم فلقد تناسوا !!
خرج الشعب بعد الحجة والبرهان من الله علي كذبهم وتحققت الآية الكريمة (ينزع الملك ممن يشاء) وبالفعل انتزع نزعًا لحكمة الله ليعيشوا من جديد المسلسل القديم الذي يشوبه الغباء ظنًا أننا سنبتلع الطعم" مرة أخري.
كيف نبتلعه وعند غرة التحكم شاهدنا مايتعارض مع الدين والدنيا؟ ..سمعنا بتشريع الخمر في دوره بدار إسلام، وبالتسبة للدنيا شاهدنا نجاد الشيعي يرسخ مدة في مصر بإقامة الطواف حول الحسين، ونحن الذين أغلقنا عليهم بوابة نصر سنين طوال .
تعجبت حينها عندما تردد عن استعمار جديد لبلاد تعادينا بشكل شرس، وكان ذلك في صقوق توجب وجودهم لأعمار داخل بلادنا ، والتحكم فيها دون أن نتحدث، شاهدنا الجماعات الإرهابية التي أقيمت باسم فلسطين، والحقيقة انها تترك اليهود وتحاربنا نحن، الشواهد كثيرة ولا حصر لها والشاهد الحق هو الله الذي لم يمكنهم وماهو بظلام للعبيد ولايظلم ربك أحدًا..
السيسي رغمًا عنهم هو بطل بحقائق وتأكيد من الله ، إذ وحد الصف المسلم والمسيحي في مصر،وحد الفكر بين الطبقات المثقفة والغير مثقفة وحد بين الجميع وأعاد الإستقرار .
قضى علي الإرهاب ويسعي للمزيد ، ويحاربه من أصوله في قطر وتركيا ودواعشهم، ورغم ذلك هؤلاء المصريين يحاربونه ويحاربون من يدعمه حتة تقولوا علي الداعم بالكلمة والتي إن كانت علي مبالغة فهي على قدر الوطن والوطنية وأسموه (مطبلاتي) ، والغاية معلومة تمام العلم فلا إجهاد لمتكلم ولا إجهاض لمشروع الوحة والدعم للدولة وللبطل السيسي.


















