مصطفى كمال الأمير يكتب : ميلاد جديد لمصر
بقلم : مصطفى كمال الأمير
في عادة سنوية أحرص عليها دائماً، قمت بتقديم واجب التهنئة بعيد الميلاد المجيد لعام 2020 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمدينة أمستردام وكان علي رأس المستقبلين الأنبا أرسانيوس بطريرك الكنائس القبطية في هولندا وبلجيكا والأباء الكهنة والقساوسة، والأستاذ المحترم ميريت سلامة رئيس اتحاد الأقباط الأرثوذكس في هولندا وبلجيكا، والأستاذ المحترم أيمن نظير والأستاذ جورج قزمان جويد، والأستاذ ميلاد موسي خبير التنمية البشرية.
وقد حضر رموز من الجالية المصرية بهولندا لتقديم واجب التهنئة بالعيد ونشر المحبة والسلام، كذلك حضر وفد من مؤسسة الصداقة بمدينة أمستردام ممثلاً عن الاستاذ أحمد المصري، الأستاذة عائشةويزا والأستاذ علي منسي، كذلك حضر الدكتور محمد مكاوي رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية والأستاذة سمر شعلان رئيسة فراون بازار والأستاذة مني الشاطر.
جدير بالذكر أن الكنائس القبطية المصرية بالخارج قامت بدور وطني عظيم، وذلك بربط المصريين بجذورهم الدينية والوطنية مع تعليم أبنائهم اللغة العربية في مدارس الأحد في نهاية الأسبوع مع إجادتهم للغات الأجنبية في بلاد المهجر.
كذلك توجد أكثر من 200 كنيسة مصرية في خارج مصر، وأكثر من 20 دير قبطي مصري في قارات العالم، منهم أربعة في أوروبا أحدثهم
تم افتتاحه في هولندا عام 2017 ومساحته أكثر من خمسين فدان ، كما توجد 12 كنيسة مصرية كبيرة في هولندا الصغيرة تنظم رحلات داخل وخارج هولندا للأديرة والأماكن السياحية والدينية وتنظم أيضاً نشاطات عديدة وتقدم خدمات ثقافية ورياضية واجتماعية للمصريين الأقباط وذلك بفضل حكمة قيادة الانبا أرساني في هولندا منذ عام 1985 الذي بدأ بكنيسة واحدة في شمال أمستردام
علمًا بأن الإخوة الأقباط المسجلين في الكنيسة المصرية أكثر من كل المصريين المسجلين في السفارة المصرية بهولندا.
وهنا أوجه نصيحة لسفارتنا الغالية بهولندا بضرورة تقجيم الخجمات بطريقة حديثة وسريعة تليق بحجم ومكانة دولة مثل "مصر" وكذلك التواصل الأفضل مع الجالية المصرية وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المناسبات الوطنية لحضورها والاستفادة منها في التعاون الأفضل لخدمة الجالية وتنشيط صفحة السفارة المغلقة علي الفيسبوك منذ 2015.


















