انطلاق المحطة الثانية من المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بمحافظة البحيرة
أطلق وزراء الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، السفيرة نبيلة مكرم ، والقوي العاملة محمد سعفان ، والتضامن الاجتماعي نيفين القباج، اليوم الثلاثاء، المحطة الثانية من المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، وذلك بمجمع دمنهور الثقافي بمحافظة البحيرة، للتوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية.
وتستهدف المبادرة 11 من محافظات الجمهورية الأكثر تصديرا لظاهرة الهجرة غير الشرعية، لتقديم البدائل الملائمة وإتاحتها أمام الشباب حتي يتم التعامل مع الظاهرة من كافة الجوانب ، ذلك بحضور المحافظ اللواء هشام آمنة، ولوران دي بوك مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية بالقاهرة، والدكتورة أمل زكريا قطب عضو مجلس النواب مقررة المجلس القومي للطفولة والأمومة ، والمهندسة زكية رشاد مقررة المجلس القومي للمرأة.
وقد شهد الوزراء اللقاء الجماهيري الذي نظمه المجلس القومي للمرأة ضم عددا كبيرا من سيدات المحافظة، فضلا عن لقاءً مع طلاب الصف الأول والثاني الإعدادي في مكتبة مصر العامة بدمنهور، واختتم بلقاء جماهيري مع عددا كبيرا من شباب المحافظة نظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
كما قام الوزراء بتفقد ورش مركز تدريب مهني حوش عيسي التابع لمديرية القوي العاملة بالبحيرة.
وفي مستهل كلمته قدم وزير القوي العاملة محمد سعفان خالص الشكر وعظيم التقدير إلي القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مبادرة "مراكب النجاة" التي تؤكد اهتمامه بالشباب المصري ، وتعبر عن استراتيجية مصر الشاملة لمواجهة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خاصة أن الملفين مرتبطين ببعضهما .
وأعرب عن سعادته بتواجده بالبحيرة ، مقدما الشكر للمحافظ لعلي استضافته الكريمة، مؤكدا ضرورة العمل معاً بروح التعاون وإتاحة البيئة الداعمة لتحفيز الشباب علي العمل الحر وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ، تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وخفض معدل البطالة، وتحقيق مستقبل أفضل لهم يقوم علي الابتكار والمعرفة ، والنجاح في تحقيق الرخاء ، والحفاظ علي كرامة الإنسان.
وقال وزير القوي العاملة : إن ظاهرة الهجرة معقدة وعابرة للحدود ، وأن مصر حريصة علي التعامل مع الهجرة غير الشرعية من منظور شامل يتضمن معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع المواطنين للهجرة دون التركيز علي الحلول الأمنية ، وقد ظهر ذلك في نجاح مصر في وقف تدفقات الهجرة إلي أوروبا وإحكام عمليات ضبط الحدود، ووضع إطار تشريعي وطني لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين ، مما أسفر عن عدم خروج أي قوارب غير شرعية من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016 ، إلا أنه يجب أيضا الأخذ في الاعتبار أن تلك النجاحات لن تستمر طويلا ، إلا بتوظيف جهود وإمكانات مؤسسات الدولة لخلق فرص عمل بتقديم التدريب والدعم للشباب في مختلف المجالات ، للاستفادة من طاقاتهم في بناء الوطن.


















