قانون المصريين بالخارج
بقلم : علاء خليل
مازلت مصمم على أن المصريين فى الخارج هم منجم الخيرات لمصر ، وأنهم يد بيد مع أبناء مصر فى الداخل سيضعوا مصر فى موقعها المناسب بين الأمم.
وسأكرر وأعيد أن قوام العشرة مليون مصرى الذين يعيشون فى الخارج يكونون المستثمر الوطني، والسائح الواعي ، والعامل المُدْرب جيدًا ، والعالم المحب لنقل علمه عن طيب خاطر.... إلخ
المصريون فى الخارج لم ولن يكونوا حفنة دولارات وفقط ، ولكنهم شركاء حقيقين وأيادي بناءو حتى ولو كان بعضهم حاد عن الصواب أو لظرف ما تنحى عن الدفاع عن وطنهم.
إن المصريين فى الخارج ـ تلك الثروة الحقيقيةـ تحتاج لرعاية وعناية لكى تُسْتثمر الاستثمار الأمثل ، وإنني وصدقًا لن أقلل من دور الدولة فى ذلك الشآن ومن جهد جهيد من وزارة الهجرة والمصريين فى الخارج والخارجيه المصرية وأيضًا القوى العاملة.
والسؤال الأهم هنا هل يشعر المصريون فى الخارج بالرضا ؟ أظن الإجابة واضحة فى أغلب صفحاتهم وجروباتهم ، حتى من يدعون أنهم يتحدثون باسمهم ، فالمصرى الذي خرج ليؤمن حياة أفضل له ولأسرته وقد ترك مكانًا لغيره فى الداخل تأتى عليه لحظه يحتاج فيها دعم بلده لرفع ظلم قد وقع عليه أو مساعدته فى العودة لوطنه.... وغيرها من القضايا المطروحة ليل نهار على كافة المستويات .
وقد أبدع أبناء الوطن فى وضعها كاملة أمام المسئولين ، وللحق وجدنا الكثيرين منهم يقف صفًا بصف بجوار تلك الأمنيات والأحلام ، ولكن السؤال الذى يطرحه نفسه دومًا لماذا تزداد المشكلات التى فاقت إمكانيات أعتى الدول ؟ وأرى أن سبب ذلك أن دول العالم جميعًا لا تتدخل بنفسها فى أغلب القضايا ، ولها منظومات عمل لأبنائها تستطيع أن تحتوى تلك المشاكل وتساعد على حلها.
إن المصريين فى الخارج يتطلعون لمؤتمر تحت رعاية السيد الرئيس يحضره سيادته فى الصيف القادم يُعْد له من الآن ، يُدْعَى فيه نماذج مصرية مشرفة من أهل الكفاءة وليس الثقة وحسب ، تُناقَش فيه كل القضايا ، وتوضع الحلول وجدول زمني، وإنناعلى ثقة فى أن مؤتمر سيحضره الرئيس ويستمع فيه لأبناء مصر فى الخارج، ستجد كل أفكارهم طريق الحل، مؤتمر على غرار مؤتمرات الشباب من حيث الزخم فى عدد ورش العمل، وما سينتج عنها أيضًا.
ولقد حان الوقت ليخرج للنور هذا القانون الذى قُدم فى مؤتمر الكيانات الأول من قبل وزارة الهجره والذي أشاد به الجميع من حيث دقة توصيف مشاكل المصريين وكمية الحلول لمشكلات كثيرة سوف يعالجها تنفيذ هذا القانون على الأرض.
رسائل كثيرة يرسلها المصريون فى الخارج وننتظر رد مفرح وسنظل نردد ما حيينا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.


















