رامي علم الدين يكتب : آراء مولانا الطيب خارج تقييم أهل الجهل
كتب : رامي علم الدين
تابع الجميع بكل حرص وحذر كلمات مولانا الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر وإمام المسلمين، ما دار من نقاش محوري في مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي ، وما تطرق إليه مولانا الإمام من محاور رئيسية في صلب الأمة الإسلامية، واصفا الحال بكل أمانة وإخلاص، فقد اجتهد في تشخيص مرض الأمة الإسلامية، داعيا الأمة الإسلامية بضرورة التمسك بالتراث الإسلامي، فلا مستقبل دون التمسك بتراث الماضي، مسترشدا بالدولة الإسلامية قديما، معاتبا من وصفوها بعصور الظلام، قد ملكت الأرض في 80 عام من الصين شرقا إلى الأندلس غربا.
إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب نقد دراسة للدكتور الخشت رئيس جامعة القاهرة، بكل منطق و بأسئلة فقهية علمية من وحي المنهج الإسلامي، وامتلأت القاعة تصفيق حار دعما لرأي الإمام.
درجات علمية :
_ حصل مولانا الإمام علي درجة الدكتوراة الحاصل عليها فى فلسفة العقيدة.
_ حجم مؤلفات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب باللغات العربية و الانجليزية و الفرنسية تعدى ال 100 مؤلف و مخطوط.
_ درس و يدرس محاضرات باللغات الفرنسية و الإنجليزية فى أصول العقيدة و فلسفتها و فلسفة الاولوهية و النبوة
_ هو أول شيخ للأزهر يعقد له مؤتمرا علميا بالفاتيكان.
فالأزهر ليس ساحة للتسلية وزيادة المشاهد في القنوات الفضائية، والإسلام ليس دين للتجارة، فكفوا، ودعونا نمضي بالوطن بسلام .
يذكر التاريخ قديما عندما أراد عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين عندما أراد منح درجة الدكتوراه استثنائيا لعباس محمود العقاد الذي كانت شهادته فقط الإبتدائية فأجابه العقاد "ومن هذا الذي يقيم ويمتحن العقاد".


















