لقاء مع فضيلة الشيخ الداعية إبراهيم رضا
حوار / بوسي مرسي
إنه أحد كبار علماء الازهر الشريف الداعيه فضيلة الشيخ الدكتور / إبراهيم رضا
متسامح مع نفسه كرمه في علمه ونشر دعوته بالحب يعمل علي الصلاح والفلاح من قلبه إنه نموذج مشرف، فهو علي المستوي الشخصي رجل الخلق والأخلاق وعلي المستوي العلمي رجل العلم والدين.
بسم الله والصلاة والسلام علي حبيب الله يشرفني طبعًا الحوار مع جريدة متميزة ومع حضرتك أستاذة بوسي ..
في البدايه نود أن نتعرف علي حضرتك وعن دراستك ؟
أنا من مواليد محافظة المنوفيه قرية كفر الحمل مركز أشمون ، نشأت نشأة دينية حيث كان خالي من كبار علماء الأزهر وهو الذي شجعني وحببني في الدعوة فهو كان قدوتي ومثلي الأعلي..
تخرجت من كلية أصول الدين والدعوة وعينت بعد ذلك في وزارة الأوقاف وتركت المنوفية وعملت بأوقاف القاهرة، كما كنت الداعيه الخاص لسمو الشيخ / زيدان آل نهيان في شهر رمضان المبارك علي مدار عشر سنوات.
حضرتك من علماء الأزهر الشريف هل هذا غير مجرى حياتك العملية ؟
بالتأكيد تغيرت حياتي كلها منذ أن التحقت بالأزهر الشريف فحرمت من اللهو واللعب والحياة المعتادة التي يعيشها الأطفال فقد صعدت المنبر أول مرة في قريتي وأنا في مرحلة الإعدادي وهذا هو السبب الذي جعلني متمكنًا من الناحيه العمليه فاقتحمت مجال الدعوة منذ الصغر وكنت أصلي بأهل قريتي إمامًا في صلاة التراويح.
ماهو أول لقاء تليفزيوني قمت به وما هي كانت دعوتك فيه ؟
أول ظهور إعلامي كان في برنامج لو بطلنا نحلم لكن بشكل دوري مع الأستاذ عبد اللطيف المناوي في برنامج صباح الخير يامصر، وأنا مدين له بنجاحي الذي قدمني للسيد أنس الفقي وزير الإعلام.
كما تم إختياري للتعليق علي زيارة الرئيس أوباما، وقدمت العديد من البرامج علي القناة الأولى وقناة الحياة مع الأستاذة رولا خرسا والأستاذة دعاء فاروق والأستاذة لمياء عبدالحميد ، كما شاركت الأستاذة أماني الخياط في نشر الوعي الديني لمواجهة الجماعة الإرهابية.
بماذا تنصح الشباب من خلال الدين الإسلامي ؟
أنصحهم بالقراءة وكثرة الإطلاع.
هل حضرتك تفضل العزله أم الاختلاط بالمجتمع ؟
انا أفضل الهدوء وأحب القراءة ولكن أكره العزلة..
حضرتك تتمني من يكون أفضل منك من محيط عائلتك ؟
أكيد بتمني ابني يكون أفضل مني .
مانوع الأسلوب الذي تفضله في نشر الترهيب أم الترغيب ؟
لا أحب أسلوب الترهيب وخاصة في النشىء ولكنني أفضل أسلوب الترغيب والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وقال تعالى "وقولوا للناس قول حسنًا" .
في نهايه حواري مع حضرتك تحياتي لشخصك الكريم وسعدت بحواري مع حضرتك.
الشرف لي أستاذة بوسي..


















