مصر وَلاَّدة
كتب : السيد أحمد مسعود ـ مملكة البحرين
الصديق العزيز محمود السلاموني رمز من الرموز الوطنية في هولندا والتي تزخر بالكثير من الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجالية المصرية هناك التي آعرف الكثير من سيداتها ورجالاتها وتربطني بهم صداقة ومعرفة وطيدة.
كتب محمود السلاموني علي صفحة الفيس بوك الخاصة به مقالًا رائعًا عن أستاذ مصري يعيش في هولندا يقول فيه : "أحد عباقرة الجالية المصرية والذى لا يعرفة الكثيريين، من بناء الجيل الثاني هو الأستاذ الدكتور محمد سليمان" :
- من مواليد جنزور منوفية فى 12 نوفمبر سنة 1963 ٠
- حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1981من فصول جنزور الثانوية التابعة فى ذلك الوقت لمدرسة السيد البدوى الثانوية ببركة السبع بمجموع 101% بعد المستوى الخاص وحصل بذلك على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالقسم العلمى شعبة علوم.
- التحق بكلية الطب جامعة طنطا وتخرج عام 1987 بامتياز مع مرتبة الشرف.
- تم تعيينه معيدًا ثم مدرسًا مساعدًا بقسم جراحة القلب جامعة طنطا وحصل على بعثة إشراف مشترك للحصول على الدكتورة فى أيندهوفن بهولندا ، وفي عام 1999حصل على الدكتوراة المشتركة مع جامعة عين شمس وتم تعيينه مدرساً بقسم جراحة القلب جامعة طنطا.
- في عام 2001 عاد إلى هولندا ليشغل وظيفة جراح قلب زائر بمستشفى كاتارينا بأيندهوفن.
- فى عام 2004 تم تعيينه كجراح قلب ونائب لرئيس قسم البحث العلمي.
- في عام 2011 حصل على شهادة الدكتورة من جامعة ماستريخت وتم تعيينه أستاذًا زائرًا بجامعة ماستريخت.
- منذ عام 2015 يشغل وظيفة رئيس مركز البحث العلمى بمركز القلب بمستشفى كاتارينا.
- هذا بالإضافة لشغله لمراكز متعددة بجمعية جراحى القلب الهولندية والجمعية الأوروبية لجراحة القلب وغيرها من الجمعيات الطبية العالمية.
- قام بما يقرب من 100 بحث علمي تم نشرها دوليًا فى مجال طب و جراحة القلب ..
إلة هنا والخبر قد يكون عاديًا ....عن واحد من كثير من المتفوقين المصريين حول العالم ولكن المدهش والمثير وما يستحقه الدكتور من شكر وتقدير هو أنه يقوم بتنظيم زيارات سنوية لفرق طبية هولندية متخصصة فى طب وجراحة القلب لمستشفيات وزارة الصحة المصرية لتبادل الخبرة وتقديم المعونة المادية والعلمية وإنهاء قوائم الإنتظار لمرضي القلب وبالتنسيق مع جمعية الصداقة الهولندية المصرية والتي يرأسها الاخ النشط سعيد عثمان ...
إن الدكتور محمد سليمان وأمثاله من العلماء الشبان يستحقون منا الإشادة والتقدير وأن نسلط الضوء علي مايؤدونه للوطن الأم مصر وأبنائها في الداخل والخارج من خدمات جليلة كل في مجال تخصصه وحري بنا أن نلقي الضوء علي أعمالهم ليعرف شباب مصر في الداخل والخارج هذه النماذج المحبة لوطنها وليكونوا مثلًا للأجيال الشابة في التفوق العلمي والأخلاق والوفاء...
ومصر طول عمرها وَلاَّدة.


















