سالم هاشم يكتب | "كورونا الصين" تنتصر لأمريكا والإيجور المسلمين
بقلم : سالم هاشم
الكوكب الصيني يتبلور في ذاته لينشق عن العالم في كبرياء معلنًا استقلاله في غرور ليكشف عن وجوده بكوكب الأرض قوة موازية للعالم وساكنيه مما بعث في رأس الكثيرين فكرة الانتقام الذي ولده الحقد أو بعثت به الغيرة أو أجبرته لعبة البقاء في حلبة المصارعة التي يقودها المصارع الأمريكي العنيف ترامب.
لكل مستحدث أطوار ومراحل يمر بها ولكل مرحلة ملامح تحكيها وتشتد الملامح وتقسو دائمًا بقدر قوة التنافس الناتج عن الصراع الذي يجبر الجميع علي التحدي اقتتال حتي الوصول .
تلك هي قاعدة السباق والأقوي يضمن البقاء والبقاء معادلة تحتاج (فن الممكن) حسب سياسة اللعبة والغاية تبرر الوسيلة " هي القاعدة الغير شريفة التي يعمل بها في أرض المعركة والمهم البقاء المدعوم بالترهيب الذي يحول الجميع عن الكيان" .
الصين فعلتها وأتقنت اللعبة وأيقنت الفكرة الأمريكية الخبيثة فأعدت العدة وصنعت قطار الاستعمار الذي تملك من الدخول غازيًا العالم بدون اعتراض بمشروعية كاملة مما أرق أمريكا وبعث الرعب في قلبها وهي التي تقود فكيف لبلد آخر يتحكم.. فعلتها الصين وأمريكا لن تجرؤ علي إعادة كارثة اليابان ،باتت اللعبة (مفقوسة) وهتضرب هنضرب.
في المقابل أمريكا تعي جيدًا نظرة الانتباه التي ترمقها الصين وتسعي جاهدة لاستحداث لعبة جديدة تستطيع من خلالها إيقاف قطار الغزو الصيني الذي يسعى لتمكين الصين من العالم وفرض ذاتها قوة، وكيان لكلمته وزن في تسيير الكرة الأرضية بجانب أمريكا ، وهذا غير معقول طبعًا بالنسبة للبيت الأبيض.
حاولت أمريكا وفشلت في ضرب الصين التي تتقدم بشكل رهيب في الصناعة والانتشار وفرض إيحادها ؛ كرات دم صينية تدخل في تركيبة الدماء التي تسير في أوردة العالم ويعيش بها في ظل استحواذ قوة عظمي ثانية والتأله هنا "حرام وغير جائز ويعد شركًا تحاسب عليه أمريكا" .
أمريكا تصارع وتسارع والحروب التقليدية غير مقبولة خاصة في ظل تقدم كوكب الصين وكان لزامًا استحداث سبل جديدة بآليات شيطانية لتكون السكين الذي يقتل دون المحاسبة حال وقوع الجريمة التي لاتوجد لها أدوات مشروطة حال العقاب ، أمريكا تنتصر وكورونا كان السلاح القوي الذي أربك الصين بل الشبح المرعب الذي ارتعدت له أواصل الكيان العظيم رغم تقدمه وادعائه في زهو بالتنزه عن الصفات البشرية والتي مهما بلغت فهي محدودة .
كورونا بفعل فاعل وهذه استنتاجات الكثير من المحللين الذين تقولوا بأنها حرب بيولوجية والمعامل الأمريكية غير بريئة من صنع هذا الفيروس أيضًا ، هناك استنتاج يحكي التطور الطبيعي لهذا الفيروس الناتج عن طرق عشوائية التعامل مع الحياة اليومية في المأكل والمشرب ومع كل فالمحصلة واحدة وهي زعزعة استقرار الكوكب الثابت في تعاظم بين أقرانه والتي تنتج النصر لأمريكا التي تسعي لتدمير الصين أيضًا وحسب تكهنات المظاليم بأن كورونا جاء عقابًا للصين علي ما اقترفته في حق مسلمي الإيجور الذين انتهكت الإنسانية لديهم من قبل النظام المتعدد العقائد والديانات .
الصين تعيش أحلك لياليها السوداء التي تأبى مجيء النهار ومسلمي الإيجور يعيشون النصر بجند الطبيعة وتقف أمريكا باسمةً في موقف انتصار ، والصين تأن والعالم يتكهن.


















