خمسة سياحة اكتشف مصر رمز الصداقة بأسوان
تقرير سامح طلعت رمز الصداقة اسوان الصرح المعمارى والمزار السياحى الفريد يعد شاهدا على العلاقات المصرية الروسية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث يعد من أشهر المزارات السياحية بمدينة أسوان ويتسم بمكوناته الزخرفية والمعمارية حيث طرحت مسابقة بين المهندسين المعماريين والشركات المتخصصة لإنشاء رمز يجسد روح الإرادة والتحدي بين للجانبين المصري والسوفيتي في إنشاء السد العالي عقب الانتهاء منه عام 1964، وقد صمم المهندس المعماري الروسي يوري أومليتر شينكو، رمز الصداقة المصرية الروسية الذي أنشئ في عام 1967، ويصل ارتفاعه يبلغ 72 مترًا. ورمز الصداقة على هيئة زهرة اللوتس المفتوحة مكونة من 5 ورقات، واختار مصمم رمز الصداقة زهرة اللوتس لما لها من قدسية لدى المصريين القدماء، والتي تمثل في صعودها فوق سطح المياه فاتحة أوراقها الخمس عند شروق الشمس، وتغلقها عند الغروب وتغطس في المياه مرة أخرى. وزهرة اللوتس رمزًا دائمًا لمصر عبر العصور القديمة وجسد فيها المصمم إمكانية تجسيد العلم السوفيتي والمكون من النجمة الخماسية والمنجل الزراعي والمطرقة وبحيرة صناعية، المنجل دليل على الزراعة، والمطرقة على الصناعة والبحيرة الصناعية على الصيد. وخلال إحتفالات أسوان بمرور 50 عامًا على تحويل مجرى نهر النيل في 15 مايو الماضي قام محافظ أسوان مصطفى يسرى السابق بتكريم المهندس يورى أميلتشينكو صاحب تصميم رمز الصداقة المصرية الروسية الذى تم إنشاؤه فى عام 1974، أثناء حضوره إحتفالية اليوبيل الذهبى لتحويل مجرى نهر النيل التى أقيمت فى مايو الماضى برمز الصداقة. ورمز الصداقة المصرية الروسية تمت إضاءته لأول مرة منذ 20 عامًا فى نهاية يناير 2014 حيث تمت إزالة مجموعه أشجار محيطه بالنصب التذكارية ليستطيع السائح مشاهدة معبد كلابشة وهو واقف أمام النصب لجذب أكبر عدد من السائحين . ورمز الصداقة يعتبر من أهم المزارات السياحية التي يتوافد عليها كل سائح أو زائر لأسوان ، فهو موجود ضمن البرامج السياحية الأساسية ، ويشهد إقبالًا كبيرًا بصفة يومية لما يمثله من تحفة وبانوراما جمالية في منطقة هامة من أرض مصر وهو علي جسم السد العالي الشامخ دائمًا .
⇧


















