إسكات البنادق فى افريقيا
بقلم : يوسف عبد القادر
من اهم الملفات التى تعكس نشاط ونجاح الدبلوماسية المصرية فى افريقيا هو تفعيل مبادرة إسكات البنادق ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لانعقاد مؤتمر لمكافحة الأرهاب بافريقيا فى مصر ورعايتها لهذا الملف الامنى المهم فالامن والسلم عاملين أساسيين لتحقيق اهداف التنمية المستدامة فى القارة الذهبية
فقرر الاتحاد الأفريقي على تخليص أفريقيا الذهبية من النزاعات وتهيئة الظروف المواتية للنمو والتنمية في القارة وفقا لمبادرة "إسكات البنادق 2020 وتفعيل خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لجعل القارة منطقة خالية من النزاعات .
لكن لتكون أفريقيا قوية ومتعلمة ومصنعة ومنتجة، وفاعلة في الدور العالمي، خصوصاً أنها تمتلك أكثر من 90 في المئة من احتياطيات الموارد في العالم. يجب أن يعمل الجميع على هدفين لا للصراعات ونعم للتنمية .
فقد كلفت الصراعات أفريقيا حتى الآن أكثر من 100 مليار دولار، إضافة إلى تشريد حوالى تسعة ملايين شخص في مختلف أنحاء القارة. لذلك يجب وضع آلية تفرض ضوابط على نقل الأسلحة إلى دول القارة، ومراقبة شبكات تهريب السلاح، خاصة أن أفريقيا لا تصنع السلاح .
قد يكون الاتحاد الأفريقي أخفق في تنفيذ التعهد الذي قطعه في 2013 "بإنهاء كل الحروب في أفريقيا بحلول 2020
ولكن نأمل بعد انضمام مصر إلى فازت بأغلبية ساحقة بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي للفترة 2020: 2022، وذلك خلال الانتخابات التي عقدت في أديس أبابا على هامش اجتماعات الاتحاد الأفريقي إن يتخذ خطوات أكثر جدية
خاصة إن مصر برئاسة الرئيس السيسي وكل قيادتها هدفهم تحقيق الامن والسلم الدولى.
فتحيه شكر وتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والى كل السادة الدبلوماسيين على كل مجهوداتكم وانجازتكم التى ستكتب فى التاريخ حتى تشرق شمس افريقيا الذهبية


















