ع الماشي .. الشباب هم نهضة وقوة الأمم والشعوب
بقلم : طارق فتحي السعدني
تساهم الطاقة المتوقدة والمتدفقة للشباب دورًا إيجابيًّا في بناء المجتمعات، وتطويرها ونهوضها بما تمتلكه من طاقة متوهجة نشطة محمله بالأفكار الإبداعية المدعومة بهمة عالية وحماس شديد وإصرار لا يلين حتى يحقق النهوض الذي يتمناه لمجتمعه ليتجاوز كلَ سلبيات الضياع التي تفسد الحال وتعوق تقدمه نحو الأفضل
فالشباب هم سر قوة الشعوب وعماد نهضتها وحصنها المنيع ودرعها الواقي للدِفاع عنه ضد المعتدين, لذلك يجب على جميع مؤسساته غرس مبادئ الولاء للمبادئ العادلة وإبعادهم عن مزالق الغواية والفساد لبلوغ معالي المجد وفق أصول وضوابط حتى لا يضطرب ويضيع في دوامة النظريات والأفكار الفاسدة الهدامة للمجتمع والفرد على حد سواء
فالشباب يواجه اليوم الكثيرَ من التحدِّيات في البحث عن فرصة عمل تعنيه علي مواجهة متطلبات الحياة ومواكبة الظروف المحيطة به فعدم توافر هذه الفرصة ستؤدي إلى انفصال شبهِ التامِّ عن الواقع الاجتماعيِّ؛
فهذه الفئة هم العنصر الأقوى في دعم وحدة الصف الاجتماعيِ وركيزة التكاتف ومن هنا كان التوجيه النبوي باغتنام الشباب على أفضل نحوٍ ممكن بقول المصطفى صل الله عليه وسلم(اغتنم خمسا قبل خمس منها: شبابك قبل هرمك )
فهم من يصنعون المستقبل و نهضة الأمة وتقوية اقتصادها من خلال المساهمة في تشغيل وإدارة المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية وغيرها , وإبعادهم عن كل ما يشوب الفكر الموحد للوطن كالمناداة بالقومية المتعصبة أو الأفكار الحزبية الضيقة أو القبلية أو أي شعارات فيها تبعية لأفكار هدامة وضعية التي تهدم صرح الأمة وثقافتها البناءة ,
كل ما أريد أن أقول فى ختام مقالي المتواضع الذى يعبر عن وجهة نظري ووجهة نظر البعض من شباب الأمة و كم يكون القول صعبا و كم تخذلنا الكلمات عندما يكون الكلام عن شبابنا لكنني و لكم وددت أن أختزل كل كلمات الحزن والألم في كلمة واحدة يمكنني أن أعبر بها عن مكنون صدري تجاه شبابنا وأكتب ارتجالا من دون تجهيز مسبق إننا نسحقه دون إن ترف لنا جفن ,
لذلك يجب على الأجهزة المعنية استثمار طاقات وأوقاتهم بالعمل المثمر بما يحقق طموحاتهم وإشاعة الأمل في الوصول لتحقيق الغايات والطموحات التي تفيد الوطن د لنا جفن و لا أحسب نفسي الوحيد الذى يدافع عن هذه الفئة


















