مدبولي : يبحث مع مجلس أمناء الجامعة الأمريكية خطط تطوير التعليم
التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وفد مجلس أمناء الجامعة الأمريكية فى القاهرة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، والدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة؛ لمناقشة علاقات الشراكة مع الجامعة، وبحث خطط تطوير التعليم الجامعى.
في مستهل اللقاء توجه الدكتور مصطفي مدبولي ,بالتهنئة لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية على بدء العام الأول بعد المائة من عمل الجامعة فى مصر، مشيداً بما أحدثته الجامعة الأمريكية فى القاهرة من فارق فى نوعية وجودة التعليم.
وأكد رئيس الوزراء في حديثه , علي حرص الحكومة على استمرار علاقات الشراكة مع الجامعة، خاصة أن مصر لديها خطط تطوير طموحة يجرى تطبيقها فى مجال التعليم العالى للتوسع فى الجامعات، خاصة فى المدن الجديدة، مع تعزيز علاقات التعاون العلمى مع الجامعات الأجنبية الكبرى، وفى مقدمتها الجامعات الأمريكية، بما يسهم فى دفع خطط تطوير التعليم الجامعى، وتحسين جودته.
من جانبه صرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى أكد خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة للجامعة الأمريكية فى القاهرة، ضمن منظومة التعليم العالى فى مصر، وقيامها بتوفير الخدمات التعليمية المتميزة لأبناء المنطقة العربية والشرق الأوسط أيضاً وليس المصريين فحسب.
وتطرق وزير التعليم العالى إلى نتائج الزيارة التى قام بها للولايات المتحدة مؤخراً، واللقاءات التى عقدها مع مسئولى كبرى الجامعات الأمريكية فى واشنطن، مثل جامعة جورج ميسون، وجامعة جورج واشنطن، فضلاً عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين جامعة ولاية أريزونا وجامعة الجلالة، ومذكرة أخرى للتعاون بين جامعة العلمين الجديدة وإحدى جامعات ولاية كنتاكى،
مؤكداً وجود الكثير من فرص التعاون مع الجامعات الأمريكية، بما سينعكس على جودة ومستوى التعليم العالى فى مصر.
وأضاف المستشار نادر سعد ، أن كلا من الدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة، وريتشارد بارليت، رئيس مجلس الأمناء، وفرانسيس ريتشاردونى، رئيس الجامعة الأمريكية و تحدثوا عن اعتزاز الجامعة الأمريكية بعلاقات الشراكة والتعاون مع الحكومة والجامعات المصرية،
مؤكدين استمرار الجامعة الأمريكية فى لعب دورها البنّاء فى تحسين التعليم العالى فى مصر، ودعم قضايا التنمية وخدمة المجتمع المحلى، خاصة أن الجامعة الأمريكية فى القاهرة صارت جزءًا أصيلاً من نسيج التعليم والمجتمع المصرى.


















