مساعدة الغير
كتب : يوسف عبدالقادر
أكد الخبراء في مجال علم النفس أن مساعدة الآخرين من شأنها أن تخفف توتر الأعصاب، حيث إن الانخراط في معاونة الآخرين يحفز إفراز هرمون "الإندورفين"، وهو هرمون يساعد على الشعور بالراحة النفسية والنشوة.
وليس معنى أن من يساعد الغير لا يعانى من الألم بالعكس ربما يحمل من الهموم أكثر منهم ولكن مساعدتة للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية.
وأوصت معظم الديانات السماويه والمعتقدات الإنسانية عن أهمية مساعدة الغير (والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون اخية) (حب لأخيك ما تحبه لنفسك).
(فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. غلاطية 9/6) ، مساعدة الغير هى أيضًا من أهم مفاتيح السعادة فهناك من يجد راحته فقط بمساعدة غيره.
وهي ليست ماديه فقط فالكثير منا يحتاجون إلى المساعدة المعنوية أكثر من المادية فربما معلومة أو نصيحة أو توجية قد تغير الكثير فى حياة إنسان قد يقضى سنوات طويلة بحثًا عنها.


















