الدمج التعليمى ضرورة جوهرية
بقلم / سما رامي
الدمج هو إتاحة الفرص للأطفال أصحاب الهمم والقدرات الخاصة للانخراط في نظام التعليم الخاص كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم.
ويهدف الدمج بشكل عام الى مواجهة الإحتياجات التربويه الخاصه للطفل من أصحاب الهمم والقدرات الخاصة ضمن إطار المدرسه العاديه ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسيه تعليميه ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي وهو إدارة التربية الخاصة ونظام الدمج بالاضافة الى كادر التعليم في المدرسه العامه .
تلك العملية التي تشمل على جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو القدرات أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب
وضع الأطفال من أصحاب الهمم والقدرات الخاصة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم كامل.
و بالتالى تقديم خدمات خاصة للأطفال أصحاب الهمم والقدرات الخاصة في أقل البيئات تقييداً وهذا يعني أن يوضع مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً .
وبذلك الاقلال بقدر الامكان من عزل الاطفال أصحاب الهمم والقدرات الخاصة وذلك بدمجهم قدر الامكان بالاطفال العاديين فى الفصول والمدارس العاديه.
يقوم معلمى المدارس العاديه بتعليم الاطفال أصحاب الهمم والقدرات الخاصة خصوصا ذوى فى الفصول العاديه والمدارس العاديه مع تقديم الاستشارات مع المختصين فى التربيه الخاصه.
المدمج التعليمى ضرورة جوهرية وليس شئ ثانوى لمشاركة أصحاب الهمم والقدرات الخاصة وإعتبارهم شريك حقيقى فى بناء المجتمع....


















