العلاقات المصرية الباكستانية
بقلم : محمود النقر
العلاقات المصرية الباكستانية قديمة قدم الأزل، مصر الأزهر لها قوة وذراع فى كل مكان فى العالم وذلك بفضل جامعة الأزهر وطلابها الذين يتعلمون فى كلياتها الدينيه والعلمية.
وقال السفيرالباكستانى بالقاهرة إن التنسيق مع مصر مستمر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية .
وهناك تبادل لزيارات عالية المستوى بين البلدين بشكل منتظم، وأشار السفير الباكستاني فى القاهرة على هامش الإحتفال بعيد الدفاع الباكستاني موخرًا إلى أن مناخ الإستثمارات فى مصر مشجع.
مشيرًا إلى أن الاستثمارات الباكستانيه فى مصر بلغت 180 مليون دولار فى مجال المنسوجات وتحدث عن سبل تحقيق المشاركه من خلال التنسيق بين مشروعين حيوي فى البلدين هما محور قناة السويس فى مصر وميناء جوا دار فى باكستان بعد أن جعلت تحولات التجارة الدولية مصر وباكستان بموقعها الفريد جزءًا من منظومة التوزيع الدوليه وهما من الركائز المهمه فى طريق الحرير.
وأضاف سفير باكستان فى القاهرة أن مصر وباكستان تتميزان بالفرن السكاني وتتمتعان بإمكانيات اقتصادية كثيرة ومميزات إضافيه تجعل من البلدين مراكز اقتصادية جاذبة أهمها وفرة الأيدى العامله .
وقال: سفير باكستان أن الناتج المحلى فى البلدين يبلغ نحو 700 مليار دولار كما أنهم فى موقع متميز فى إطار مبادرة الحزام والطريق التى طرحتها الصين قبل 5 سنوات وتشارك فيها 70 دولة، والتى هى فى جزء منها مشروع ضخم لتطوير المواصلات مما سينتج عنه نظام اقتصادى جديد يحتم الاستفاده من حركة التجارة فى إقامة مشروعات تنمية تمتد إلى عمق البلدين.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين الذي يبلغ نحو 200 مليون دولار ليس على مستوى العلاقات، وأشار السفير الباكستانى فى القاهره أنه لا توجد أى معوقات لزيادة التبادل التجارى كما أرجع انخفاض المبلغ إلى عدم اهتمام كاف من القطاع الخاص.
وقال إن باكستان ومصر عضوتان لها وزنهما فى منظمة الموتمر الإسلامى ولديهما رؤى متشابهة إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وتواجهان تحديات متشابهه، ويسعيان إلى تحقيق أهدافها مثل تدعيم السلام والإستقرار والتعاون.
وأضاف سفير باكستان أن بلاده تقدر إسهام الأزهر فى تدعيم رسالة والتفاهم بين الأديان، ومن الجانب المصري فإن مصر تقوم على تقوية العلاقات بين البلدين، فقد عملت على تطوير العلاقات المصرية الباكستانية منذ عام 1953 بعد ثورة يوليو المجيدة، وقامت ببث برنامج إذاعى من القاهرة لمدة ساعتين تبث فيه العديد من البرامج الدينية والسياسيه والاقتصادية والثقافية والسياحية وتعليم العربية بالراديو عن طريق اللغه الأردية وذلك من خلال شبكة الإذاعات الموجهة من إذاعة القاهرة، وتحظى هذه الإذاعه باستجابات وإعجابات كثيرة حتى أنها أخذت المركز الثانى على إذاعات العالم الموجهة بعد إذاعة الـ بي بي سى فى لندن.


















