بهية المصرية
بقلم : شيرين عبدالجواد
في يوم ٨ مارس ١٩٠٨ خرجت ١٥٠٠٠ امرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية للمطالبة بتقليل ساعات العمل ، وتحسين الأجور والحصول علي حق التصويت في الانتخابات.
وفي العام التالي أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة ، واقترحت سيدة تدعي كلارا زيتكن جعل هذا اليوم ليس مجرد يوم وطني بل يوم عالمي ، و عرضت فكرتها عام ١٩١٠ في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عقد في كوبنهاجن الدنماركية ، وتم الاحتفال باليوم العالمي لأول مرة عام ١٩١١.
هذا وقد أصبح الأمر رسميًا عام ١٩٧٥ عندما بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال بهذا اليوم واختيار موضوع مختلف له كل عام.
ويأتي موضوع اليوم الدولي للمرأة هذا العام رافعًا شعار :
(جيل المساواة : إعمال حقوق المرأة ).
ومن أبرز ما قيل عن المرأة في ٢٠٢٠ :
* أن لا تنسي ذاتك ولا تسمحي لأحد أن يعنفك بظلم شرس سواء كان رجلًا أو زوجًا.
* أن تكوني صاحبة قرار صائب يخضع للمرونة والفهم.
* أن تتسلحي بإرادة تشق الجبال وتفتت الصخر لتحقيق ذاتك التي تتحدي العجز والكسر ، وكل من قال عن المرأة أنها نصف عقل ، فأنتي سراج يضيء العتمة في دهاليز الجهل وعقل بلهاء العصر في عالم التكنولوجيا و الواتس اب.
* المرأة كالغصن الرطب تميل إلى كل جانب مع الرياح ولكنها لا تنكسر في العاصفة.
وفي يوم المرأة العالمي نرفع القبعة لكل أم و زوجة مصرية قدمت شهيد فداء لمصر، وفي نفس الوقت يقبع في القاع نساء مصريات يستقوين بالخارج ضد بلدهم مصر وينسوا دائمًا أن مصر بها قضاء شامخ لا يرضي عن العدل بديلًا.
عاشت كل إمرأة مصرية قدمت وأسهمت في بناء أجيال بالتربية السليمة حتي يكونوا واجهة مصر المشرفة في المستقبل.


















