" أم المصريين " أم الجالية بهولندا
بقلم : مصطفى كمال الأمير
في يوم المرأة العالمي هناك سيدة مصرية عظيمة بهولندا في عقدها السادس من عمرها، لكنها ما زالت شابة بقلبها تنير الطريق للأجيال الشابةونموذج مشرق للمرأة المصرية الناجحة الإيجابية في المجتمع هي الأستاذة أميمة نور، زوجة بطل أكتوبر الطيار مقاتل الشهيد مصطفي المغربي وأنجبت منه شابًا ناجحًا في أمريكا.
وقد بنت أول مسجد بجنوب هولندا بمدينة فينلو قبل ٤٠ عامًا مع زوجها الهولندي المسلم، بعد رحيل زوجها قررت مواصلة العمل الخيرى الذى سخرت لة كل حياتها، وانضمت لاتحاد المصريين الأول الذى تم تكوينه فى عام ١٩٨٦ قبل انهياره بسبب خلافات المصريين المزمنة.
فقد قامت بتقديم خدمات جليلة لأبناء الجالية المصرية يشهد بها الجميع وكانت ولا زالت عونًا لكل محتاج، وكرست مجهودًا جبارًا لخدمة القضية الفلسطينية التي كانت من أهم أهدافها وأسهمت فى قضية كفالة اليتيم ورعايته في بيوت عربية بدلاً من التربية الغربية من الهولنديين لهم.
كما يطلق عليها الهولنديين والمهاجرين العرب والمسلمين بهولندا Oma Nour الجدة نور، الذين حفظوا جميلها في خدمتهم لسنوات طويلة.
حصلت علي وسام ملكي هولندي رفيع عام 2009 نظرًا لخدماتها الثقافية والإجتماعية بهولندا ومشاركتها في الفعاليات والنشاطات العديدة للاجئين والمهاجرين لربطهم في مجتمعهم الجديد بهولندا، كما عملت في السفارة المصرية عام 2010.
هناك نماذج مصرية أخري كثيرة ناجحة لطبيبات ومهندسات وأكاديميات مصريات في هولندا منهن د. داليا شاهين بنت الراحل الأستاذ ممدوح شاهين أول رئيس لجمعية الصداقة المصرية الهولندية والمحامية مني شعبان وهالة جودة بمدينة روتردام والمهندسة مني منصور في ماستريخت والطبيبة نادية مظلوم في أمستردام مع الطبيبات فاطمة وشيماء مصطفي التمنةوالمترجمة عطية شوقي بمدينة أوتريخت والروائية الأديبة عزة منير،والطبيبة الراحلة فتحية السيد التي توفيت قبل عامين واجتمعت الجالية كلها للصلاة عليها مع الراحل الحاج مصطفى التمنة مؤسس مدرسة اقرأ الإسلامية بهولندا.
هُن وغيرهن أجدر وأكثر كفاءة للمشاركة المضبوطة في مؤتمر المرأة القادم " مصر تستطيع " بالتاء المربوطة.


















