رامي علم الدين يكتب : الأسوأ لم يأت بعد
كتب : رامي لبيب
ماذا يحدث في أمريكا ؟
الجنون والرعب قد يقتل أكثر مما يقتل فيروس الكورونا ؟!
قد تستطيع الدول المتقدمة السيطرة على الوباء Corona Virus، ولكن ماذا عن البلاد الفقيرة التي لم تبني المستشفيات وأهدرت أموالها ؟ وتعاني من فقر صحي، إنها فوضى مميتة، كما خطط لها من صنعها ، عديد من النظريات والفيديوهات تحدثت عن مؤامرات حول أصل ظهور الفيروس، والبلد التي تقف خلفه أو ساعدت في انتشاره، وهل هو صنع معمليًا، أم بفعل الطبيعة، هل هو وباء فيروسي، أم تسرب غاز سام ، حرب بيولوجية وما الهدف من اندلاعها ؟ روايات متضاربة ؟ لكن لا أحد يعرف الحقيقة المطلقة ؟! .
فهل ستكشف أجهزة المخابرات العالمية هذا السر للعلن ؟ وهل سيتم الكشف في حياتنا عن ما حدث بالفعل ، هل الأشرار في العالم تعبث بحياة البشر؟ انتشر الوباء في الولايات المتحدة المتهم الأول بإختراع الفيروس وإنتشر معه الخوف والذعر ، وسط مخاوف بالخروج عن السيطرة ، و استنزاف مزيد من الأسهم المتداولة بالبورصة، وبات السؤال محيرًا بشأن القوى العظمى الأولى بالعالم ، هل أمريكا بالفعل ليس لديها شفرة مصل العلاج؟ مطالب أمريكية بشراء أبحاث ألمانية، بدأ تعافي التنين الأصفر "الصين" ربما تهيء بكين لاستلام زعامة العالم اقتصاديًا، فهل ستقبل أمريكا بسهولة رفع الراية الاستسلام، وما هي تداعيات استسلام أمريكا ؟
حرب القوى لا ترحم والعواقب وخيمة، وأثرها على العالم مدمرة، منذ أوائل مارس 2020 لم تهدأ محلات بيع الأسلحة الشخصية ، يتهافت الأمريكان لشراء بنادق وأسلحة، وهو أمر غير معتاد ، فهل هذا هو الوقت المثالي للحصول على سلاح لأنفسهم ؟
ازداد هذا الذعر في المجتمع سوءًا عندما أشارت السلطات إلى أنها قد تضطر لإغلاق بعض المدن للتعامل مع تفشي المرض ، ولاية كاليفورنيا ، نيويورك واشنطن.
يوجد الآن أكثر من 20 ألف حالة إصابة بفيروسات تاجية في الولايات المتحدة ، والوضع يزداد سوءًا ، وسط عجز إيجاد مصل أمريكي فعال ، وعلل معظم الذين اشتروا أسلحة جديدة أن الأمريكيين يخشون نفاذ الطعام والإمدادات بسبب الخلل ، لذا اشتروا أسلحة لحماية أسرهم من هجمات العصابات، ويخشى آخرون من أن سلطات الطوارئ الحكومية قد تقيد الحق في شراء بندقية، والأمريكيون الآسيويون يشترون الأسلحة لحماية أنفسهم من الهجمات العنصرية المحتملة.
يبلغ عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين أكثر من 393 مليونًا ، وفقًا لتقرير صادر عن مشروع مسح الأسلحة الصغيرة (SAS) الموجود في سويسرا.
ارتفع معدل جرائم القتل ذات الصلة بالبنادق في الولايات المتحدة حوالي 25 مرة ، مقارنة بالدول الأخرى. 82 ٪ من جميع وفيات الأسلحة تقع في الولايات المتحدة.
في عام 2013 ، كان هناك 33636 حالة وفاة بسبب إصابة بالأسلحة النارية، إجمالي الوفيات بسبب الإصابة بالأسلحة النارية 8545 إنسان فترة مابين يناير حتي 21 مارس 2020.
إزداد بيع الأسلحة خلال الثلاثين يومًا الماضية بأكثر من 30٪ ، والتوقعات تشير بأن الأسلحة في الولايات المتحدة ستنافس فيروس كورونا في قتل الناس هناك، طبقًا لما يتداول هناك تغيرات سوف تطرأ على العالم، الأسوأ لم يأت بعد .. Corona Virus هو شرارة البدء والنتائج السيئة تأتي لاحقًا .


















