جرس إنذار ... بقلم متولي حسين
بقلم: متولى حسين القصيم . المملكة العربية السعودية
مهما كانت الأضرار ومهما كان عدد الضحايا فأن فيروس كورونا سوف يقضي عليه عاجلآ أو اجلآ بأذن الله بعد أن زلزل العالم أجمع وكما نعلم أن لكل زلزال توابعه ومن أخطر التوابع ستكون هناك أزمة اقتصادية كبري علي مستوي العالم أجمع.
وسوف تنهار دول كبري اقتصاديآ وتسقط مصانع ومتاجر كبيرة وصغيرة.
وسيعم الغلاء ويكثر الفقراء.. ومايخصنا هنا نحن المصريون بالخارج أن نلقي الضوء عن مخاوفنا علي اقتصاد مصر عامآ وسوف يتضرر أصحاب المشاريع الصغيرة التي توظف ويعمل بها أسر مصرية بسيطة سوا كانت صناعية أو زراعية اوتجارية أو تعليمية او في الإسكان والتعمير والعقارات الخ الخ... الأكيد وبالتأكيد سوف يتضررون نحن لسنا رجال اقتصاد ولا ندعي اننا نفهم في ذلك إنما نحن نلقي الضوء علي مخاوفنا من الغد ومايحمله لصغار المستثمرين الذين من خلالهم ومن خلال مشاريعهم تعمل معهم وتتعايش وتفتح بيوت أسر كثيرة .. شئ آخر يدعوا الي القلق نحذر منه بصفتنا المصريين بالخارج وهو أن بعض الدول التي سوف تتضرر من توابع الكورونا سوف تستغني عن العمالة الزائدة عن حاجتها وتنهي خدماتهم وتقوم بترحيلهم فهل نحن مستعدون كأفراد لهذا اليوم وهل مصر علي استعداد لتحمل هذه الأعداد الكبيرة وتقوم بتوظيفهم أو توفير فرص عمل لهم..نحن علي أعتاب تغيير جذري في خارطة العالم الاقتصادية.
ويجب أن نتكاتف جميعآ للاعتماد علي أنفسنا بأفكارنا وامكانيتنا وطاقتنا البشرية.
كل ماينقصنا هو التخطيط الجيد ونحن قادرون هذة رسالة الي حكومتنا وعلمائنا ومفكرينا واساتذتنا ضعوا لنا ولمصرنا خطة عمل مستقبلية استباقية وسيروا علي بركة الله.. نحن خلفكم ومعكم ننفذ المطلوب منا .
اخيرآ هذه ليست صرخة خوف وألم بل جرس إنذار ودق لناقوس الخطر ينبه له المصريين بالخارج فهل يجد اذانآ صاغية اللهم قد بلغت اللهم فاشهد حفظ الله مصر


















