"ميسرة الصعيدي " سفير فوق العادة للمصريين بالنمسا
الطفل ميسرة محمود مقلد ؛ نجم صيعدي صاعد .. يتوقع له أن يتقلد مناصب رفيعة في السنوات المقبلة، وقد تكون انطلاقة البداية في عام 2020، وذلك بعد أن لفت إليه الأنظاربشدة ؛ فأصبح حديث النمسا بين عشية وضحاها .
نشأ ابن الأربعة عشر ربيعًا فى جهينة بمحافظة سوهاج ، ثم ارتحل مع أهله إلى أوروبا ؛ فكانت وجهتهم النمسا ؛ آملًا في تغيير واقع فرضته الحياة.
أدرك منذ نعومة أظافره أن يسخر كل جهده لخدمة ومساعدة كبار السن ؛ لذلك اتفق مع اثنين من أصدقائه وأطلقوا مبادرة لمساعدة كبار السن فى النمسا وتلبية كل احتياجاتهم ؛ حتى لا يخرجوا من بيوتهم ؛ ولا يتعرضوا لمخاطر فيروس كورونا .
كتب رقم تليفونه وايميله.. فانهالت عليه طلبات كثيرة . وكان كريما للغاية .. يشترى احتياجات كبار السن من طعام ومستلزمات طبية ومطهرات وما شابه دونما أن يتقاضى زيادة عن ثمنها المدون في فواتير الشراء ؛
نتيجة لإعماله الخيرية وتصرفاته النبيلة ؛ بادر التليفزيون النمساوى بتسجيل حلقة معه ؛وكذلك الصحف النمساوية نشرت حكايته كإحد ى القصص المُلهمة فى مواجهة أزمة فيروس كورونا ،
حتى ذاع صيته هناك ورفع اسم مصر عالياً بشهامته ونخوته ورجولته وإحساسه بالمسئولية فى أوج الأزمة .
وكونه يمتلك شخصية تؤهله وتجعله يستطيع التأقلم فى أى مكان، وتمنحه القدرة على الاختيار الجيد لأدوراه المقبلة، لتحقيق ما يحلم به فقد حصل علي بطولة مارثون النمسا ؛ كما عين رئيس الجيل الجديد بإتحاد المواطن المصري
وبالحديث مع والد ميسرة؛ توجه بالشكر للسفيرالمصري بالنمسا عمر عامر والقنصل العام ورموز الجالية المصرية بالنمسا؛ لدعمهم له كما توجه أيضا بالشكرللإعلامي فوزى بدوى المشرف العام على صحيفة المصريين بالخارج وجميع العاملين بها؛ علي سرعة التواصل معه وعلي جهودهم المبذولة لتسليط الضوء على مبادرة نجله التى أبهرت العالم وأصبحت حديث النمسا ؛ متمنيا النجاح والتميزلصحيفة المصريين بالخارج واعلاء راية الوطن خفاقة في الخارج .


















