المكرونه...والكورونا.
بقلم / شريف محمد
مزحة فرضها علينا الوضع القائم في العالم أجمع بسبب هذا الوباء...حتى أن التجانس بين الكورونا والمكرونه أصبح لا يثير أي ابتسامة..لكنه أثار داخلنا -نحن المصريين- شفقة من نوع آخر ...فمبتكروا المكرونه يتمدد الموت فوق مدنهم..الإيطاليون صاروا مضرب المثل في مأساة الكورونا من حيث الرعب الذي سببه الكورونا لأساتذة المكرونه....والسبب الآخر الذي يمنع الضحك على الجناس بين مكرونه وكورونا...أن البعض - وهم قلة- سخروا من أحد الجيوش العربية على أنه ترك الحرب لأجل الصناعة وسخروا من الجيش القوي المدرب صاحب أخر الانتصارات التي عرفها العرب ضد أعدائهم بأنه جيش المكرونه...فإذا به اليد الرحيمة التي تضمد جراح المكلومين بسبب الكورونا...اليد الباطشة ضد تفشي هذا الوباء..فاتحا ذراعيه على مصرعيهما ليحتضن شعبه ويفرض الحماية بالحظر..ويوفر المطهرات والقفازات وبأسعارها المناسبة...نعم جيشنا هو المضاد الأول ضد الفيرس...وهذه دعوة لكل من سخر أن يراجع نفسه...ولاتعتذر..فيا سيدي الساخر من جيشك فلتعرف قدره الآن وتذكروا دائما... (... لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم...)..


















