فيروس كورونا منحة إلاهية وبداية لبناء أقوى قيادة تحالف عربي
كتب: المستشار محمد علوان
دعى فيروس كورونا كل أعضاء الحلم العربي من جديد بعد هزيمته العربية الساحقة لتسليمهم غنائم الغزو ولبناء اقوي قيادة للتحالف العربي الوليد حيث توحيد العملة العربية وفتح الحدود ورفع علم جديد يوحد الوطن العربي واعلانه عن تحقق حلم عربي بأرادة ربانية وبقيادة عربية عظمى.
وجاء ذلك بعد انهيار كل منظمات حقوق الإنسان الوهمية وكل الأساطيل الخيالية والكتائب والأساطير التي كنا نسمع عنها تحارب الفضاء وتغزو الكواكب وتتزحلق علي الجدران والأسقف فوق أي أرض وتحت أي سماء والتي خضعت جميعها لقوات فيروس كورونا الخفي والذي أبلغهم جميعاً بساعة الصفر قبل هجومه وداهمهم أمام أعينهم وهم علي يقين بموعد هجوم جنود قواته عليهم ولكنها إرادة الله فوق الجميع ...
وقامت قوات فيروس كورونا الخفية والتي ارسلت لسبب لا يعلمه إلا الله بتسليم الغنائم ومقاليد الحكم لاعضاء الحلم العربي وتلقينهم درساً هاماً بأن "أعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صدق الله العظيم.
وأن هذا هو الإنذار الأخير من قِبل ملك الملوك العزيز المقتدر... بعد أن أنكشفت القوات الوهمية وبعد حصار القوات الخفية للمنحة الإلاهية المهداه من فوق سبع سماوات.
حيث أثبت رواد الحلم العربي وأثبتوا للعالم أجمع كيفية احتوائهم للأزمات وإدارتها بكل حكمة واقتدار وعلموا جميعاً إن الله قد مكنهم بقوته وجبروته وايقنوا أنهم ملوك الأرض وحكامها بالعدل وقاموا بالبدء في تشريع سياسات جديدة ترسم أفاق جديدة للانسانية والمساواة والعدل الإلاهي في الأرض بعد هذا الدرس القاسي.


















